العلم قد أثبت أن السمنة لها أسباب كثيرة، بعضها خارج عن إدراك أو سيطرة الشخص المصاب بالسمنة.
قد تغير العالم الذي نعيش فيه والطعام الذي نتناوله بشكل كبير مع مرور الوقت. لكن بيولوجيتنا بقيت كما هي إلى حد كبير.
قد يتسبب حصولنا على قدر قليل للغاية من النوم في تغير توازن هرموناتنا. وهذا يمكن أن يؤدي بنا إلى تناول المزيد من الطعام واكتساب الوزن.
مثلما نولد بلون عيوننا، يمكن أن نولد مع ميل في زيادة الوزن.
الشعور بالإجهاد لفترة طويلة من الزمن يمكن أن يغير شهيتنا. وهذا قد يجعلنا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسمنة.
يشار عادة إلى الأكل للشعور بالتحسن على أنه الأكل العاطفي - وهذا هو السبب في أننا نحتاج في بعض الأحيان إلى الدعم النفسي بدلاً من المشورة الغذائية.
لماذا تعد السمنة مرضًا وليس مجرد نقص في قوة الإرادة أو مسألة نمط حياة؟ يكمن جزء من الإجابة في حقيقة أن هناك المزيد من العوامل المرتبطة بالسمنة عما يمكنك ملاحظته. أكثر بكثير.
لفقدان الوزن، سوف تحتاج إلى تناول كميات أقل من الطعام وتتحرك أكثر. ولكن يتم تحديد العديد من جوانب خيارات الأكل والنشاط البدني بواسطة أنظمة بيولوجية معقدة تتجاوز قوة إرادتنا.
تتدفق عبر دمك مراسلات كيميائية تساعد على التحكم في شهيتك. ويمكن لفهم كيفية عملها أن يلقي الضوء على دور البيولوجيا في تنظيم الوزن...
الموقع الذي تقوم بالدخول إليه ليس ملكًا لشركة نوفو نورديسك ولا يتم إدارته من قبلها. شركة نوفو نورديسك لا تتحمل أي مسؤولية عن محتوى المواقع التي لا تتم إدارتها من قبلها. علاوة على ذلك، شركة نوفو نورديسك ليست مسؤولة عن سياسات الخصوصية لتلك المواقع وليس لديها السيطرة عليها.
