Go to the page content

التغلب على حلقة الوزن المفرغة

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يتعايش أكثر من 650 مليون شخص مع السمنة في الوقت الحاضر.

لقد كافح الكثير منهم للسيطرة على وزنهم لسنوات، بل وحتى لعقود. تحدث معهم، وستعرف أنهم ما إن جربوا كل الوسائل الممكنة لفقدان الوزن، حتى رأوا وزنهم يعود ليزداد مرة تلو الأخرى.

وقد حوصر الكثير منهم في حلقة الوزن هذه التي لا تنتهي.

يمثل التعايش مع السمنة تحديًا، ولكن أصعب ما في الأمر أن المجتمع يعتقد أن الأشخاص الذين يتعايشون مع السمنة قد اختاروا هذا المسار. ولكن هذا ليس صحيحًا.

هناك مجتمع علمي يعترف بالسمنة كمرض معقد له تأثيرات وراثية وبيئية وبيولوجية عصبية. يعتقد هذا المجتمع أن العديد من الأشخاص الذين يتعايشون مع السمنة لم يتلقوا أبدًا الرعاية والدعم المناسبين اللذين يستحقونهما للتحكم في وزنهم.

إن المعرفة الجديدة عن السمنة تمنحنا الأمل في إمكانية كسر حلقة الوزن عن طريق ما تضيفه إلى الفهم العلمي للمرض وما يتطلبه الأمر لعلاجه. يمكن دعم الأشخاص الذين يتعايشون مع السمنة بل وينبغي دعمهم من قبل مقدمي الرعاية الصحية بطريقة غير تمييزية قائمة على المعرفة دون أي تحيز.

إذا كنت تبحث عن إجابات لأسئلة حول علم السمنة وأسبابها وخيارات العلاج المثبتة، فإن مقال "الحقيقة حول الوزن" هو المكان المناسب لتبدأ منه.

مقالات ذات صلة

قوة الإرادة أم البيولوجيا: من له الأولوية؟
علم الأحياء | 4 دقائق للقراءة

قوة الإرادة أم البيولوجيا: من له الأولوية؟

لفقدان الوزن، سوف تحتاج إلى تناول كميات أقل من الطعام وتتحرك أكثر. ولكن يتم تحديد العديد من جوانب خيارات الأكل والنشاط البدني بواسطة أنظمة بيولوجية معقدة تتجاوز قوة إرادتنا.

رحلتي مع السمنة: من شخص يشعر بالارتياح لدى الأكل إلى عارضة أزياء ذات حجم زائد
التعايش مع السمنة | 5 دقائق للقراءة

رحلتي مع السمنة: من شخص يشعر بالارتياح لدى الأكل إلى عارضة أزياء ذات حجم زائد

"كان عمري 28 عامًا ووزني 180 كجم. كنت متزوجة وأمًا لولدين رائعين. كان هناك الكثير من الأشياء التي من المفترض أن تجعلني سعيدة في حياتي، لكنني كنت مكتئبة للغاية."