
7 عوامل رئيسية تؤثر على استعادة الوزن
يعدّ تجنّب استعادة الوزن على المدى الطويل من أكبر التحديات في علاج السمنة. يشاركنا الدكتور ديفيد ماكلين رؤيته حول الأسباب الرئيسية وراء استعادة الوزن وكيفية التعامل معها بنجاح.
غالباً ما يُنظر إلى فقدان الوزن وعدم استعادته على أنه مسألة "الطاقة الداخلة والطاقة الخارجة" - أي مقدار ما تأكله ومقدار نشاطك البدني لكنّ العلم أثبت أنّ ثمّة العديد من العوامل التي تسبب السمنة، بعضها خارج نطاق إدراكك أو سيطرتك.
السمنة مرض مزمن. وكما هو الحال مع العديد من الأمراض المزمنة الأخرى، تتطور السمنة مع مرور الوقت نتيجة مزيج من العوامل البيولوجية والنفسية والبيئية.
ولكن ما الذي يسبب زيادة الوزن عند الأشخاص؟ لماذا يُصاب بعض الأشخاص بالسمنة؟ لا يوجد سبب محدد واحد فقط. وكما ترى في هذا الفيديو، فإن السمنة ليست أمراً بسيطاً على الإطلاق.
إنّ أسباب السمنة معقدة وتختلف من شخص لآخر. منها:
ثمّة أسباب عديدة للسمنة. وبمجرد أن يصاب الشخص بالسمنة، من الصعب
التحكم في وزنه وتجنّب عدم استعادته. ولهذا السبب، قد يكون من الصعب
إيجاد الطريقة الصحيحة لعلاج السمنة أو التحكم فيها.
على الرغم من أن أسباب السمنة معقدة، فهناك من يعتقد أنّها مجرد مسألة نمط حياة. ومن المعتقدات الشائعة أنه إذا تناول الشخص الطعام الصحيح ومارس الرياضة بالطريقة الصحيحة، فلن يزداد وزنه أو يصاب بالسمنة.
هذا صحيح إلى حدّ ما. يعتمد فقدان الوزن على التوازن بين مقدار الطاقة التي تحصل عليها (من نوع الطعام الذي تتناوله وكميته) ومقدار الطاقة التي تستهلكها (من خلال ممارسة الرياضة أو أداء وظائف الجسم العادية مثل التنفس). ولكن هذه النظرية تبسّط السمنة بشكل كبير. كما أنّها ضارة للأشخاص المصابين بالسمنة. إنّ تناول كميات أقل من الطعام والتحرّك أكثر لا يكفي دائماً للتحكم في الوزن ومنع الإصابة بالسمنة.
بالنظر إلى فيكي موني، وهي أم لثلاثة أطفال تعيش في إسبانيا، كانت أسباب السمنة بالنسبة لها خارجة عن سيطرتها. "أمارس التمارين الرياضية في النادي، وأحرص على تناول كميات قليلة من الطعام، وأمارس اليوغا. ولكني ما زلت أعاني من الوزن الزائد. يقول الناس لي "تناولي طعاماً أقل وتحرّكي أكثر وستفقدين الوزن. ولكن الأمر ليس بهذه البساطة".
إنّ أي شخص حاول أيضاً التحكم في وزنه من دون جدوى يفهم ذلك جيداً.
يمكن للمرء أن يحاول أن يكون منتظماً ويقوم بكل الأشياء الصحيحة للتحكم
في السمنة ومع ذلك يبقى يعاني منها. إنّ فقدان الوزن أمرٌ صعب. وعدم
استعادة الوزن بعد فقدانه أصعب بكثير.
أظهر العلم، لحسن الحظ، أنّ السمنة مرض يمكن التحكم فيه وله أسباب عديدة. ويدرك المزيد من أخصائيي الرعاية الصحية أنّ السمنة مرض. في الوقت نفسه، يعملون على إزالة الوصمة المرتبطة بالسمنة لضمان حصول الأشخاص الذين يعانون منها على المساعدة التي يحتاجونها. في هذا الفيديو، يتحدث خبراء الطب من شتى أنحاء العالم عن أسباب السمنة وبعض المفاهيم الخاطئة الأخرى. شغّل الفيديو لتستمع إلى مناقشاتهم حول:
السمنة مرض مزمن. وكما هو الحال مع العديد من الأمراض المزمنة الأخرى، تتطور السمنة مع مرور الوقت نتيجة مزيج من العوامل البيولوجية والنفسية والبيئية.
ولكن ما الذي يسبب زيادة الوزن عند الأشخاص؟ لماذا يُصاب بعض الأشخاص بالسمنة؟ لا يوجد سبب محدد واحد فقط. وكما ترى في هذا الفيديو، فإن السمنة ليست أمراً بسيطاً على الإطلاق.
إنّ أسباب السمنة معقدة وتختلف من شخص لآخر. منها:
ثمّة أسباب عديدة للسمنة. وبمجرد أن يصاب الشخص بالسمنة، من الصعب
التحكم في وزنه وتجنّب عدم استعادته. ولهذا السبب، قد يكون من الصعب
إيجاد الطريقة الصحيحة لعلاج السمنة أو التحكم فيها.
على الرغم من أن أسباب السمنة معقدة، فهناك من يعتقد أنّها مجرد مسألة نمط حياة. ومن المعتقدات الشائعة أنه إذا تناول الشخص الطعام الصحيح ومارس الرياضة بالطريقة الصحيحة، فلن يزداد وزنه أو يصاب بالسمنة.
هذا صحيح إلى حدّ ما. يعتمد فقدان الوزن على التوازن بين مقدار الطاقة التي تحصل عليها (من نوع الطعام الذي تتناوله وكميته) ومقدار الطاقة التي تستهلكها (من خلال ممارسة الرياضة أو أداء وظائف الجسم العادية مثل التنفس). ولكن هذه النظرية تبسّط السمنة بشكل كبير. كما أنّها ضارة للأشخاص المصابين بالسمنة. إنّ تناول كميات أقل من الطعام والتحرّك أكثر لا يكفي دائماً للتحكم في الوزن ومنع الإصابة بالسمنة.
بالنظر إلى فيكي موني، وهي أم لثلاثة أطفال تعيش في إسبانيا، كانت أسباب السمنة بالنسبة لها خارجة عن سيطرتها. "أمارس التمارين الرياضية في النادي، وأحرص على تناول كميات قليلة من الطعام، وأمارس اليوغا. ولكني ما زلت أعاني من الوزن الزائد. يقول الناس لي "تناولي طعاماً أقل وتحرّكي أكثر وستفقدين الوزن. ولكن الأمر ليس بهذه البساطة".
إنّ أي شخص حاول أيضاً التحكم في وزنه من دون جدوى يفهم ذلك جيداً.
يمكن للمرء أن يحاول أن يكون منتظماً ويقوم بكل الأشياء الصحيحة للتحكم
في السمنة ومع ذلك يبقى يعاني منها. إنّ فقدان الوزن أمرٌ صعب. وعدم
استعادة الوزن بعد فقدانه أصعب بكثير.
أظهر العلم، لحسن الحظ، أنّ السمنة مرض يمكن التحكم فيه وله أسباب عديدة. ويدرك المزيد من أخصائيي الرعاية الصحية أنّ السمنة مرض. في الوقت نفسه، يعملون على إزالة الوصمة المرتبطة بالسمنة لضمان حصول الأشخاص الذين يعانون منها على المساعدة التي يحتاجونها. في هذا الفيديو، يتحدث خبراء الطب من شتى أنحاء العالم عن أسباب السمنة وبعض المفاهيم الخاطئة الأخرى. شغّل الفيديو لتستمع إلى مناقشاتهم حول:
يمكن لأخصائيي الرعاية الصحية مساعدتك في التحوّل إلى نمط حياة أكثر صحة والوقاية من مضاعفات السمنة، من خلال النظر في جميع أسباب السمنة والتعامل معها على غرار الأمراض الأخرى.
بالنسبة إلى فيكي، شكّل طلب المساعدة من طبيبها نقطة تحول في حياتها. كما جعلها تدرك أنّ السمنة التي تعاني منها ليست مجرد مسألة نمط حياة.
للتعامل مع السمنة بأفضل طريقة ممكنة، تكمن الخطوة الأولى في تحديد الأسباب التي أدّت إليها. بما أنّ أسباب السمنة تختلف من شخص لآخر، يجب أن يختلف نهج التعامل معها أيضاً. سيحتاج كل شخص إلى التعامل مع السمنة ومعالجة العوائق التي تحول دون فقدان الوزن، بطريقة مختلفة. تحدث إلى طبيبك لمعرفة الأسباب المحتملة للسمنة ووضع خطة للتحكم في وزنك تكون مناسبة لك ولاحتياجاتك.
GC25CO00001