Go to the page content
حول السمنة

ما هي أسباب السمنة؟

غالباً ما يُنظر إلى فقدان الوزن وعدم استعادته على أنه مسألة "الطاقة الداخلة والطاقة الخارجة" - أي مقدار ما تأكله ومقدار نشاطك البدني لكنّ العلم أثبت أنّ ثمّة العديد من العوامل التي تسبب السمنة، بعضها خارج نطاق إدراكك أو سيطرتك.

3 دقائق للقراءة
امرأة تتحدث إلى طبيب

السمنة مرض مزمن. وكما هو الحال مع العديد من الأمراض المزمنة الأخرى، تتطور السمنة مع مرور الوقت نتيجة مزيج من العوامل البيولوجية والنفسية والبيئية.

ولكن ما الذي يسبب زيادة الوزن عند الأشخاص؟ لماذا يُصاب بعض الأشخاص بالسمنة؟ لا يوجد سبب محدد واحد فقط. وكما ترى في هذا الفيديو، فإن السمنة ليست أمراً بسيطاً على الإطلاق.


إنّ أسباب السمنة معقدة وتختلف من شخص لآخر. منها:

  • الوراثة. يمكن  للاختلافات الجينية الصغيرة أن تجعلك أكثر عرضةً لكسب الوزن والإصابة بالسمنة.
  • الهرمونات. إن الخلل في توازن  الهرمونات في جسمك قد يؤثر على شهيتك وخيارات الطعام، وكذلك على مقدار الطاقة التي تستهلكها.
  • التوترقد تؤدي مستويات التوتر العالية إلى الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن.
  • النوم. قد تؤثر عدد ساعات نومك ومدى جودته على هرموناتك، ما قد يجعلك تفرط في تناول الطعام.
  • الأدوية. يمكن لبعض الأدوية أن تزيد من شهيتك أو تؤثر على عملية التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى ازدياد وزنك.
  • البيئة والحالة الاجتماعية والاقتصادية.  يتعلق مكان إقامتك وإمكانية حصولك على أنواع مختلفة من الطعام بالإصابة بالسمنة.

ثمّة أسباب عديدة للسمنة. وبمجرد أن يصاب الشخص بالسمنة، من الصعب التحكم في وزنه وتجنّب عدم استعادته. ولهذا السبب، قد يكون من الصعب إيجاد الطريقة الصحيحة لعلاج السمنة أو التحكم فيها.
 

الأمر يتجاوز مجرد الطاقة الداخلة والطاقة الخارجة: أسباب الإصابة بالسمنة معقدة

على الرغم من أن أسباب السمنة معقدة، فهناك من يعتقد أنّها مجرد مسألة نمط حياة. ومن المعتقدات الشائعة أنه إذا تناول الشخص الطعام الصحيح ومارس الرياضة بالطريقة الصحيحة، فلن يزداد وزنه أو يصاب بالسمنة.

هذا صحيح إلى حدّ ما. يعتمد فقدان الوزن على التوازن بين مقدار الطاقة التي تحصل عليها (من نوع الطعام الذي تتناوله وكميته) ومقدار الطاقة التي تستهلكها (من خلال ممارسة الرياضة أو أداء وظائف الجسم العادية مثل التنفس). ولكن هذه النظرية تبسّط السمنة بشكل كبير. كما أنّها ضارة للأشخاص المصابين بالسمنة. إنّ تناول كميات أقل من الطعام والتحرّك أكثر لا يكفي دائماً للتحكم في الوزن ومنع الإصابة بالسمنة.

بالنظر إلى فيكي موني، وهي أم لثلاثة أطفال تعيش في إسبانيا، كانت أسباب السمنة بالنسبة لها خارجة عن سيطرتها. "أمارس التمارين الرياضية في النادي، وأحرص على تناول كميات قليلة من الطعام، وأمارس اليوغا. ولكني ما زلت أعاني من الوزن الزائد. يقول الناس لي "تناولي طعاماً أقل وتحرّكي أكثر وستفقدين الوزن. ولكن الأمر ليس بهذه البساطة".

إنّ أي شخص حاول أيضاً التحكم في وزنه من دون جدوى يفهم ذلك جيداً. يمكن للمرء أن يحاول أن يكون منتظماً ويقوم بكل الأشياء الصحيحة للتحكم في السمنة ومع ذلك يبقى يعاني منها. إنّ فقدان الوزن أمرٌ صعب. وعدم استعادة الوزن بعد فقدانه أصعب بكثير.
 

بحسب الخبراء: أسباب السمنة والمزيد

أظهر العلم، لحسن الحظ، أنّ السمنة مرض يمكن التحكم فيه وله أسباب عديدة. ويدرك المزيد من أخصائيي الرعاية الصحية أنّ السمنة مرض. في الوقت نفسه، يعملون على إزالة الوصمة المرتبطة بالسمنة لضمان حصول الأشخاص الذين يعانون منها على المساعدة التي يحتاجونها. في هذا الفيديو، يتحدث خبراء الطب من شتى أنحاء العالم عن أسباب السمنة وبعض المفاهيم الخاطئة الأخرى. شغّل الفيديو لتستمع إلى مناقشاتهم حول:

  • لماذا يجب اعتبار السمنة مرضاً؟
  • لماذا يشكّ الكثير من الناس في واقع أن السمنة مرض؟
  • لماذا يجد الأشخاص صعوبة في تجنّب استعادة الوزن بعد فقدانه؟
  • ما هي فوائد اعتبار السمنة مرضاً؟
     

السمنة مرض مزمن. وكما هو الحال مع العديد من الأمراض المزمنة الأخرى، تتطور السمنة مع مرور الوقت نتيجة مزيج من العوامل البيولوجية والنفسية والبيئية.

ولكن ما الذي يسبب زيادة الوزن عند الأشخاص؟ لماذا يُصاب بعض الأشخاص بالسمنة؟ لا يوجد سبب محدد واحد فقط. وكما ترى في هذا الفيديو، فإن السمنة ليست أمراً بسيطاً على الإطلاق.


إنّ أسباب السمنة معقدة وتختلف من شخص لآخر. منها:

  • الوراثة. يمكن  للاختلافات الجينية الصغيرة أن تجعلك أكثر عرضةً لكسب الوزن والإصابة بالسمنة.
  • الهرمونات. إن الخلل في توازن  الهرمونات في جسمك قد يؤثر على شهيتك وخيارات الطعام، وكذلك على مقدار الطاقة التي تستهلكها.
  • التوترقد تؤدي مستويات التوتر العالية إلى الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن.
  • النوم. قد تؤثر عدد ساعات نومك ومدى جودته على هرموناتك، ما قد يجعلك تفرط في تناول الطعام.
  • الأدوية. يمكن لبعض الأدوية أن تزيد من شهيتك أو تؤثر على عملية التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى ازدياد وزنك.
  • البيئة والحالة الاجتماعية والاقتصادية.  يتعلق مكان إقامتك وإمكانية حصولك على أنواع مختلفة من الطعام بالإصابة بالسمنة.

ثمّة أسباب عديدة للسمنة. وبمجرد أن يصاب الشخص بالسمنة، من الصعب التحكم في وزنه وتجنّب عدم استعادته. ولهذا السبب، قد يكون من الصعب إيجاد الطريقة الصحيحة لعلاج السمنة أو التحكم فيها.
 

الأمر يتجاوز مجرد الطاقة الداخلة والطاقة الخارجة: أسباب الإصابة بالسمنة معقدة

على الرغم من أن أسباب السمنة معقدة، فهناك من يعتقد أنّها مجرد مسألة نمط حياة. ومن المعتقدات الشائعة أنه إذا تناول الشخص الطعام الصحيح ومارس الرياضة بالطريقة الصحيحة، فلن يزداد وزنه أو يصاب بالسمنة.

هذا صحيح إلى حدّ ما. يعتمد فقدان الوزن على التوازن بين مقدار الطاقة التي تحصل عليها (من نوع الطعام الذي تتناوله وكميته) ومقدار الطاقة التي تستهلكها (من خلال ممارسة الرياضة أو أداء وظائف الجسم العادية مثل التنفس). ولكن هذه النظرية تبسّط السمنة بشكل كبير. كما أنّها ضارة للأشخاص المصابين بالسمنة. إنّ تناول كميات أقل من الطعام والتحرّك أكثر لا يكفي دائماً للتحكم في الوزن ومنع الإصابة بالسمنة.

بالنظر إلى فيكي موني، وهي أم لثلاثة أطفال تعيش في إسبانيا، كانت أسباب السمنة بالنسبة لها خارجة عن سيطرتها. "أمارس التمارين الرياضية في النادي، وأحرص على تناول كميات قليلة من الطعام، وأمارس اليوغا. ولكني ما زلت أعاني من الوزن الزائد. يقول الناس لي "تناولي طعاماً أقل وتحرّكي أكثر وستفقدين الوزن. ولكن الأمر ليس بهذه البساطة".

إنّ أي شخص حاول أيضاً التحكم في وزنه من دون جدوى يفهم ذلك جيداً. يمكن للمرء أن يحاول أن يكون منتظماً ويقوم بكل الأشياء الصحيحة للتحكم في السمنة ومع ذلك يبقى يعاني منها. إنّ فقدان الوزن أمرٌ صعب. وعدم استعادة الوزن بعد فقدانه أصعب بكثير.
 

بحسب الخبراء: أسباب السمنة والمزيد

أظهر العلم، لحسن الحظ، أنّ السمنة مرض يمكن التحكم فيه وله أسباب عديدة. ويدرك المزيد من أخصائيي الرعاية الصحية أنّ السمنة مرض. في الوقت نفسه، يعملون على إزالة الوصمة المرتبطة بالسمنة لضمان حصول الأشخاص الذين يعانون منها على المساعدة التي يحتاجونها. في هذا الفيديو، يتحدث خبراء الطب من شتى أنحاء العالم عن أسباب السمنة وبعض المفاهيم الخاطئة الأخرى. شغّل الفيديو لتستمع إلى مناقشاتهم حول:

  • لماذا يجب اعتبار السمنة مرضاً؟
  • لماذا يشكّ الكثير من الناس في واقع أن السمنة مرض؟
  • لماذا يجد الأشخاص صعوبة في تجنّب استعادة الوزن بعد فقدانه؟
  • ما هي فوائد اعتبار السمنة مرضاً؟
     

تكمن الخطوة الأولى في فهم أسباب السمنة

يمكن لأخصائيي الرعاية الصحية مساعدتك في التحوّل إلى نمط حياة أكثر صحة والوقاية من مضاعفات السمنة، من خلال النظر في جميع أسباب السمنة والتعامل معها على غرار الأمراض الأخرى.

بالنسبة إلى فيكي، شكّل طلب المساعدة من  طبيبها نقطة تحول في حياتها. كما جعلها تدرك أنّ السمنة التي تعاني منها ليست مجرد مسألة نمط حياة.

للتعامل  مع السمنة بأفضل طريقة ممكنة، تكمن الخطوة الأولى في تحديد الأسباب التي أدّت إليها. بما أنّ أسباب السمنة تختلف من شخص لآخر، يجب أن يختلف نهج التعامل معها أيضاً. سيحتاج كل شخص إلى التعامل مع السمنة ومعالجة العوائق التي تحول دون فقدان الوزن، بطريقة مختلفة.  تحدث إلى طبيبك لمعرفة الأسباب المحتملة للسمنة ووضع خطة للتحكم في وزنك تكون مناسبة لك ولاحتياجاتك.

المراجع
  • Yumuk V et al. ‎European Guidelines for Obesity Management in Adults.‏ ‎Obesity Facts 2015; 8:402-424.‏
  • ‎Johnson F, Beeken RJ, Croker H et al.‏ ‎Do weight perceptions among obese adults in Great Britain match clinical definitions?‏ ‎Analysis of cross-sectional surveys from 2007 and 2012.‏ ‎British Medical Journal Open 2014; 4: e005561.‏
  • ‎Kaplan L, Golden A, Jinnett K et al.‏ ‎Perceptions of Barriers to Effective Obesity Care:‏ ‎‎Results from the National ACTION Study.‏ ‎Obesity 2018; 26:61–69.‏
  • ‎Hall KD, Hammond RA, Rahmandad H. Dynamic Interplay Among Homeostatic, Hedonic, and Cognitive Feedback Circuits Regulating Body Weight.‏ ‎American Journal of Public Health 2014; 104:7:1169-117.‏
  • ‎Puhl RM & Heuer CA.‏ ‎Obesity Stigma:‏ ‎Important Considerations for Public Health.‏ ‎American Journal of Public Health 2010; 100:6:1019-1028.‏
  • Wright SM & Aronne LJ.‏ ‎Causes of obesity.‏ ‎Abdominal Imaging 2012; 37:730–732.‏

GC25CO00001

هل كان هذا مفيداً لك؟

قد يعجبك أيضاً