مؤشر كتلة الجسم (BMI) هو مؤشر للوزن مقابل الطول يصنّف الوزن الناقص والوزن الزائد والبدانة لدى البالغين.
يُحسب مؤشر كتلة الجسم بقسمة الوزن بالكيلوجرام على مربع الارتفاع بالمتر (تمثل قيم مؤشر كتلة الجسم وحدات كجم/م2، ويجب افتراض أن جميع قيم مؤشر كتلة الجسم خلال هذه المقالة مُقاسة بهذه الوحدة).
هناك فئات مختلفة من مؤشر كتلة الجسم، يتم تناولها بالتفصيل أدناه.
نطاق مؤشر كتلة الجسم للوزن الناقص
نتيجة مؤشر كتلة الجسم: أقل من 18.5
يُعرَّف أولئك الذين يندرجون ضمن هذه الفئة بأنهم ناقصو الوزن.
قد يكون نقص الوزن علامة على أنك لا تتناول ما يكفي من الطعام أو قد يشير إلى أنك تعاني من حالة طبية أساسية. فإذا كنت تعاني من نقص الوزن، اتصل بطبيبك لإجراء مزيدٍ من التقييم.
نطاق مؤشر كتلة الجسم للوزن الطبيعي
نتيجة مؤشر كتلة الجسم: من 18.5 إلى 24.9
يوصي المجتمع الطبي بالحفاظ على وزنك ضمن هذا النطاق.
نطاق مؤشر كتلة الجسم للوزن الزائد
نتيجة مؤشر كتلة الجسم: من 25 إلى 29.9
قد يكون الأشخاص المندرجون ضمن هذه الفئة معرضين لخطر الإصابة بالبدانة.
وقد يكونوا معرضين أيضًا لخطر الإصابة بمشاكل صحية أخرى أو تفاقم المشاكل الصحية الحالية بمرور الوقت. واستنادًا إلى الإرشادات السريرية الأوروبية والأمريكية للسيطرة على البدانة لدى البالغين، إليك التوصيات الأكثر احتمالاً بحسب نطاقات مؤشر كتلة الجسم.
نتيجة مؤشر كتلة الجسم من 25 إلى 26.9
يُشجَّع الأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل صحية متعلقة بالبدانة (على سبيل المثال، ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول) على تناول طعام صحي وزيادة نشاطهم البدني لمنع البدانة.
نتيجة مؤشر كتلة الجسم من 27 إلى 29.9
من المرجح أن يُنصح الأشخاص المصنّفون ضمن هذه الفئة والذين يعانون أيضًا من مشاكل صحية متعلقة بالبدانة بفقدان الوزن من خلال الجمع بين تدخلات نمط الحياة والتفكير في استخدام الأدوية المضادة للبدانة.
يمكن أن يؤدي الالتزام بالتدخلات الصحية إلى فقدان الوزن، وتحسين الصحة، والاستمتاع بنوعية حياة أفضل.
تصنيف البدانة
هناك ثلاث فئات من البدانة طبقًا لنطاقات مؤشر كتلة الجسم:
تصنيف البدانة
مؤشر كتلة الجسم
الفئة الأولى
30.0–34.9
الفئة الثانية
35.0–39.9
الفئة الثالثة
أكثر من 40
تعتمد نطاقات مؤشر كتلة الجسم على تأثير الدهون الزائدة في الجسم على صحة الفرد، ومتوسط العمر المتوقع، وخطر حدوث مضاعفات صحية متعلقة بالبدانة.
نتيجة مؤشر كتلة الجسم: 30.0 أو أعلى
قد يعاني من البدانة الأشخاص الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أكثر.
تعترف المنظمات الصحية الآن بأن البدانة تُعد مرضًا مزمنًا، لكن يمكن السيطرة عليه، ويمكن التعامل معه على أفضل نحو باستخدام نهج علاجي متعدد التخصصات لفقدان الوزن.
مع زيادة مؤشر كتلة الجسم للوصل إلى النطاق الذي يُعتبر الشخص عنده مصابًا بالبدانة، يزداد أيضًا عامل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
ينطوي ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (عند أكبر من أو يساوي 30) على ارتباطات مهمة إحصائيًا بالعديد من الحالات الطبية. وتشمل هذه الحالات، على سبيل المثال لا الحصر، المشاكل القلبية، والسكري من النوع الثاني، وخشونة العظام، والعديد من أنواع السرطان.
لا يمثل مؤشر كتلة الجسم تشخيصًا للبدانة، وإنما يمكن استخدامه للكشف عن المخاطر الصحية.
يُنصح بشدّة الأشخاص الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أكثر باستشارة طبيب مدرب على السيطرة البدانة.
هناك العديد من خيارات علاج البدانة المثبتة علميًا. وتعتمد خيارات العلاج على الاحتياجات الخاصة للفرد، وحالته الصحية الحالية، ووجود مضاعفات صحية متعلقة بالبدانة.
*تُجرى جراحة علاج البدانة للبالغين الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 40 أو أكثر أو للبالغين الذين يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 35 ويعانون أيضًا من أمراض مرتبطة بالبدانة.
إخلاء المسؤولية: هذه المعلومات ليست بديلاً عن استشارة مقدم الرعاية الصحية. وإذا كان لديك أي أسئلة بخصوص صحتك، ينبغي عليك استشارة الطبيب العام أو أي مقدم رعاية صحية مؤهل آخر.
البدانة مرضٌ مزمن يتطلب رعاية طبية. وبالنسبة إلى معظم السكان، يرتبط العيش في ظل المعاناة من زيادة الوزن أو البدانة (مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو يساوي 25) بزيادة خطر الوفاة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المصاحبة.
ويمكن لفحوصات البدانة أن تأخذ حدود مؤشر كتلة الجسم بعين الاعتبار. كما يمكن أن تكون البدانة مؤشرًا على احتمال التعرض لمشاكل صحية مستقبلية قد تتطلب استشارة طبية.
بشكل عام، كلما كان مؤشر كتلة الجسم أعلى ضمن النطاق الذي يعتبر الشخص عنده مصابًا بالبدانة، زاد خطر الإصابة بأمراض مزمنة أخرى مرتبطة بالبدانة بما في ذلك:
داء السكري من النوع الثاني
المشاكل القلبية
السكتة الدماغية
ارتفاع ضغط الدم
العقم
الاكتئاب والقلق
المرض القلبي التاجي
اختلال الدهون في الدم
مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)/التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH)
مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)
متلازمة الأيض (MetS)
سلس البول
انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم ومشاكل التنفس
مرض الكُلى المزمن
مختلف أنواع السرطان: ويشمل ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، سرطان الثدي، والقولون، وبطانة الرحم، والمريء، والكُلى، والمبيض، والبنكرياس
خشونة الركبتين
مرض حصوات المرارة
الخثار
النقرس
إذا كنت قلقًا بشأن أي من هذه الأمراض ومدى ارتباطها بمؤشر كتلة الجسم لديك، فاستشر الطبيب للحصول على مزيدٍ من المعلومات والتقييم.
اقرأ المزيد
المورد:
يوضح الجدول الوارد أدناه كيفية اختلاف النسب المئوية لمتوسط الدهون في الجسم وفقًا لمجموعات وفئات محددة:
الوصف
الرجال
النساء
الدهون الأساسية
2 - 5 %
10 - 13 %
الرياضيون
6 - 13 %
14 - 20 %
اللياقة البدنية
14 - 17 %
21 - 24 %
مقبول
18 - 24 %
25 - 31 %
البدانة
>25 %
>32 %
مؤشر كتلة الجسم ونوع الجنس
في الوقت الحالي، لا يوجد حساب فردي لمؤشر كتلة الجسم للنساء والرجال. ومع ذلك، بينما لا يتم أخذ نوع الجنس في الاعتبار عند حساب مؤشر كتلة الجسم، فإن الاختلافات الفسيولوجية بين أنواع الجنس قد تنطوي على اختلاف في درجة الخطر عند مؤشر كتلة جسم معيّن.
الرجال:
فيما يتعلق بتوزيع الوزن، أفادت التقارير أن دهون الجسم لدى الرجال تتراكم غالبًا في الجزء العلوي من الجسم، بما في ذلك البطن.
تؤدي البدانة في البطن وارتفاع تركيزات الدهون الحشوية لدى الرجال إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
النساء:
في حين أن نسبة دهون الجسم لدى النساء تُعد أعلى منها لدى الرجال، تميل رواسب الدهون عند النساء إلى أن تكون موزّعة في الوركين والأرداف.
بسبب الاختلافات في ترسيب الدهون، قد تكون النساء أقل عرضة لخطر الإصابة بالأمراض المصاحبة المرتبطة بالبدانة مقارنةً بالرجال عند نفس مؤشر كتلة الجسم أو عند مؤشر كتلة جسم مشابه.
مؤشر كتلة الجسم والعمر
لا تأخذ حسابات مؤشر كتلة الجسم للبالغين جانب العمر بعين الاعتبار. ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أنه على الرغم من أن البدانة تزيد من خطر الوفاة في أي عمر، فإن هذا الارتباط يكون أقوى بكثير لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا.
وقد تبين أن البدانة المتسارعة عند الطفل تعني البدانة بشكل أكبر خلال فترة المراهقة والبلوغ. وبالتالي، فإن البدانة لدى الطفل تُعد مؤشرًا قويًا على البدانة في مرحلة البلوغ. وتُظهر إحدى الدراسات أن 40% من الأطفال المصابين بالبدانة سيصبحون بالغين مصابين بالبدانة.
بينما تُفسَّر مؤشر كتلة الجسم بشكل مختلف لدى الأطفال والمراهقين مقارنةً بالبالغين، تشير الأدلة المتزايدة إلى أن إرشادات مؤشر كتلة الجسم يجب أن تكون محدّدة حسب العمر بالنسبة للسكان البالغين أيضًا.
الأطفال والمراهقون
يختلف تفسير مؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال والمراهقين بحسب العمر ونوع الجنس. ويرجع ذلك إلى أن الفتيات والفتيان يتطورون بمعدلاتٍ مختلفة، مع اختلاف دهون الجسم خلال فترات النمو مثل سن البلوغ.
وقد ثبت أن البدانة في مرحلة الطفولة تمثل مؤشرًا قويًا على العديد من الأمراض المرتبطة بالبدانة مثل السكري من النوع الثاني، واختلال الدهون في الدم، وانقطاع النفس أثناء النوم. ويُعد الأطفال المصابون بالبدانة أكثر عُرضةً للمعاناة من الضائقة النفسية. ويمكن أن يشمل ذلك تدني احترام الذات واضطرابات القلق وأعراض الاكتئاب.
إذا كنت والدًا قلقًا بشأن صحة طفلك فيما يتعلق بوزنه، فاستشر الطبيب للحصول على إرشاداتٍ حول السيطرة على وزنه وخيارات العلاج الممكنة.
كبار السن
يتغير تكوين أجسامنا بشكل طبيعي مع تقدّم العمر. ومن المرجح إحصائيًا أن تحدث زيادة في دهون الجسم خلال مرحلة البلوغ، بينما تتناقص كتلة العضلات الكلية أيضًا مع تقدم العمر.
تعتبر كتلة العضلات وقوتها مهمة للحفاظ على النشاط البدني.
وقد أظهرت الدراسات أنه عند استخدام حسابات مؤشر كتلة الجسم القياسية، يرتبط الوزن الزائد قليلاً بانخفاض خطر الوفاة مقارنةً بنطاق الوزن "الطبيعي" لدى السكان الأكبر سنًا.
يمكن أن يعمل حساب مؤشر كتلة الجسم القياسي أيضًا على تقليل أو المبالغة في تقدير كمية الدهون الزائدة التي يحملها كبار السن. ولذلك، يُوصى بإجراء تقييمات مثل محيط الخصر كخياراتٍ أفضل عند قياس الدهون في الجسم لدى كبار السن.
تشخيص البدانة
يجب ألا يقتصر تشخيص البدانة على قياس مؤشر كتلة الجسم وحده. ومع ذلك، يمكن أن يساعد مؤشر كتلة الجسم في تحديد الأشخاص الذين قد يشهدوا تحسيناتٍ صحية نتيجة السيطرة على البدانة.
وغالبًا ما يُطلب الاختبار التشخيصي خلال التقييمات الأولية للبدانة، بهدف اكتشاف المشاكل الأيضية وتخصيص خيارات العلاج. وعادةً ما يتضمن الفحص أنواعًا مختلفة من الاختبارات المعملية:
بالإضافة إلى هذه الاختبارات، قد يتّبع مقدمو الرعاية الصحية نهجًا تشخيصيًا شاملاً لفهم الأسباب الكامنة وراء البدانة. ويهدف النهج الشامل إلى اكتشاف العوامل المحتملة التي تساهم في البدانة لدى الشخص، وبالتالي توفير برنامج علاجي مخصّص للفرد.
استشر طبيبك إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن تشخيصات البدانة الشاملة.
محيط الخصر مقابل مؤشر كتلة الجسم
للحصول على فهم أفضل للصحة، يمكن إجراء تشخيصات وقياسات أخرى إلى جانب مؤشر كتلة الجسم (على سبيل المثال، محيط الخصر).
ويُمثل محيط الخصر قياسًا غير مباشر لدهون البطن، بينما يُعتبر مؤشر كتلة الجسم تمثيلاً للدهون الكلية في الجسم. لذلك تم الاستشهاد بمحيط الخصر كمقياس أكثر دقة للمخاطر الصحية المرتبطة بالبدانة، مثل الأمراض المصاحبة والوفيات.
وقد أوصى الباحثون باستخدام محيط الخصر مع مؤشر كتلة الجسم لتقييم عوامل الخطر على صحة الفرد بصورة أكثر دقة.
بصرف النظر عن مؤشر كتلة الجسم، يجب عليك استشارة الطبيب إذا كانت لديك مخاوف بشأن صحتك.
قد تكون برامج السيطرة على الوزن ذات صلة إذا كانت قياسات الخصر تبلغ أو تتجاوز:
الرجال: 94 سم (37 بوصة) أو أكثر
النساء: 80 سم (31.5 بوصة) أو أكثر
يرتبط ارتفاع محيط الخصر بمخاطر صحية أكبر. وقد ترغب في التفكير في برامج لعلاج البدانة إذا كانت قياسات خصرك على النحو التالي:
الرجال: 102 سم (40 بوصة) أو أكثر
النساء: 88 سم (34.5 بوصة) أو أكثر
هل من الممكن أن يكون لدى الفرد مؤشر كتلة جسم أعلى ويتمتع في الوقت ذاته بصحة جيدة؟
عادةً ما يعاني الأشخاص المصابون بالبدانة من مجموعة متنوعة من الحالات الصحية التي تُعرف مجتمعةً باسم متلازمة الأيض.
يُنصح بإجراء فحص للكشف عن متلازمة الأيض لدى غالبية الأشخاص الذين يرتفع لديهم مؤشر كتلة الجسم.
ويشمل ذلك البحث عن عوامل الخطر الأيضية المرتبطة بالبدانة، بما في ذلك ما يلي:
محيط الخصر
ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية
انخفاض مستويات كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة الصحي
ارتفاع مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة الضار
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع سكر الدم
يجب أن تتوافر ثلاثة عوامل خطر أيضية على الأقل لتشخيص الفرد بمتلازمة الأيض. وعلى هذا النحو، تُعرف متلازمة الأيض بأنها مجموعة من الحالات المرضية، ويمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالمشاكل القلبية ومرض السكري من النوع الثاني والسكتة الدماغية.
البدانة والمشاكل الصحية
تُعد العلاقة بين البدانة والمضاعفات المرتبطة بالبدانة قوية ولكنها ليست مطلقة.
فبعض الأشخاص المصابين بالبدانة لا يعانون من متلازمة الأيض ، وقد أفادت التقارير بأنهم يعانون من مخاطر صحية محدودة عند مؤشر كتلة الجسم الأعلى. تُعرف هذه المجموعة بأنها الأشخاص المصابون بالبدانة الأصحاء من الناحية الأيضية.
وهؤلاء الأشخاص يقل لديهم خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب مقارنةً بالأشخاص الآخرين المصابين بالبدانة الذين يعانون من متلازمة الأيض.
ومع ذلك، تحدّد الإرشادات السريرية أن الأشخاص الأصحاء من الناحية الأيضية والمصابين بالبدانة لا يمكن اعتبارهم "أصحاء طبيًا". وهم أكثر عرضة لخطر الوفاة، بالإضافة إلى الحالات غير الأيضية الأخرى مثل الاكتئاب وألم الظهر وانقطاع النفس أثناء النوم.
على الرغم من عدم وجود عوامل الخطر الأيضية، توصّلت إحدى الدراسات إلى أن الأشخاص الأصحاء من الناحية الأيضية والمصابين بالبدانة من المرجح أن يصابوا بمشاكل صحية في غضون 10 سنوات. وهذا يعني أنهم لا يزالون معرضين لخطر المشاكل الصحية المرتبطة بالبدانة.
إذا كنت تعاني من البدانة ولكنك لا تعاني من أعراض أمراض مزمنة مرتبطة بالبدانة، فينبغي عليك استشارة الطبيب لتقييم عوامل الخطر الأيضية لديك.
وباتباع نمط حياة أكثر صحةً، يمكن لهذه المجموعة المعرضة للخطر منع المضاعفات الطبية وتجنب البدانة.
تاريخ مؤشر كتلة الجسم
ابتكر عالم الرياضيات البلجيكي لامبرت أدولف جاك كوتلي فكرة مؤشر كتلة الجسم في منتصف القرن التاسع عشر.
وعلى الرغم من أن كوتلي لم يكن طبيبًا، إلا أنه قدّم مفهوم المتوسطات الاجتماعية. ولاحظ العلاقة بين الوزن والطول فيما كان يُعرف أولاً باسم "مؤشر كوتلي".
وفي وقت لاحق، قام كيز وآخرون بتعميم القياس، ووصفوه بأنه مؤشر كتلة الجسم واستخدموه كتصنيفٍ في الدراسات القائمة على السكان.
وقد تم اعتماد مؤشر كتلة الجسم في الممارسات الطبية الحديثة، خاصة في المجتمعات ذات معدلات البدانة المرتفعة.
قيود مؤشر كتلة الجسم
مؤشر كتلة الجسم هو قياس بسيط وموضوعي يمكن إجراؤه بسهولة بواسطة الطبيب أو أي شخص ينتابه القلق بشأن صحته.
ومع ذلك، وبغض النظر عن القيود التي نوقشت سابقًا، ينبغي أيضًا الانتباه إلى أن قياسات مؤشر كتلة الجسم لا تأخذ في الحسبان ما يلي:
عوامل الخطر الوراثية المتعلقة بالأمراض المرتبطة بالبدانة مثل متلازمة الأيض.
العوامل البيئية وعوامل نمط الحياة بخلاف البدانة التي يمكن أن تساهم في خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
توزيع دهون الجسم الفردية.
من المهم أيضًا أن تتذكر أن البدانة ليست مؤشرًا حاسمًا على اعتلال الصحة، كما أن الوزن "الطبيعي" لا يعني أنك تتمتع بصحة جيدة.
لا تُحدَّد حالتك الصحية من خلال مؤشر كتلة الجسم، لكن معرفته وفهمه بشكل جيد يمكن أن يكون أداة قوية لتحمل المسؤولية عن صحتك.
استشر الطبيب لمناقشة وزنك وحالتك الصحية وتقييم الإجراءات التي قد يلزم اتخاذها.
خاتمة
ثمة علاقة مهمّة بين كمية الدهون في الجسم والآثار الناتجة على صحتنا. وقد أظهرت الدراسات وجود مخاطر صحية مرتبطة بكلا طرفي مؤشر كتلة الجسم.
هناك عوامل مختلفة مستقلة عن الوزن يمكن أن تعرّضك لخطر الإصابة بأمراض مزمنة (مثل العوامل العرقية والوراثية). ومن الأهمية بمكان أن تكون على دراية بهذه العوامل، وكيف يمكنها أن تساهم في تعريضك لخطر الإصابة بالأمراض إذا كنت تعاني من البدانة.
ترتبط مستويات مؤشر كتلة الجسم التي تزيد عن أو تساوي 30 بزيادة معدل الوفيات وخطر المضاعفات الصحية. ويمكن لفحوصات البدانة أن تأخذ حدود مؤشر كتلة الجسم هذه بعين الاعتبار.
هناك أشخاص "أصحاء من الناحية الأيضية" يتعرضون لمشاكل صحية محدودة عند مؤشر كتلة الجسم الأعلى. ومع ذلك، يمكن للبدانة أن تزيد من المخاطر الصحية الأخرى لدى هؤلاء الأفراد مقارنةً بأولئك الذين ينخفض لديهم مؤشر كتلة الجسم.
يُنصح بإجراء فحص للكشف عن متلازمة الأيض لغالبية الأشخاص المصابين بالبدانة.
يمكن أن يساعدك فهم مؤشر كتلة الجسم على معرفة نطاق الوزن الصحي وتحديد أفضل طريقة للوصول إليه أو الحفاظ عليه بالتعاون مع فريق الرعاية الصحية المتابع لك. وبالنسبة لمعظم السكان، يؤدي ارتفاع مؤشر كتلة الجسم عن 25 إلى زيادة عوامل الخطر الصحية.
يجب استخدام مؤشر كتلة الجسم كدليل إرشادي وخطوة أولى لفهم الوزن والطول. ينصح أخصائيو الرعاية الصحية بالالتزام بنظام غذائي صحي ونمط حياة صحي - بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم الحالي.
بالنسبة لمؤشر كتلة الجسم الذي يبلغ أو يزيد عن 25، قد يلزم اتخاذ إجراءات أخرى بالإضافة إلى الالتزام بالنظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية. وتُعد استشارة الطبيب أفضل طريقة لتحديد الحلول المناسبة لك.
اطلب المشورة الطبية إذا كانت لديك أي مخاوف بشأن وزنك.
Yumuk, V et al, “European Guidelines for Obesity Management in Adults” Obes Facts. 2015 Dec; 8(6): 402–424. Published online 2015 Dec 5. doi: 10.1159/000442721
Garvey, W T et al, “American Association of Clinical Endocrinologists and American College of Endocrinology comprehensive clinical practice guidelines for medical care of patients with obesity.” Endocrine Practice 2016;22:1–203. DOI:https://doi.org/10.4158/EP161365.GL
Guh, D P et al, “The incidence of co-morbidities related to obesity and overweight: A systematic review and meta-analysis,” BMC Public Health, vol. 9, no. 1, p. 88, 2009, doi: 10.1186/1471-2458-9-88.
Prospective Studies Collaboration, “Body-mass index and cause-specific mortality in 900000 adults: collaborative analyses of 57 prospective studies,” Lancet, vol. 373, no. 9669, pp. 1083–1096, Mar. 2009, doi: 10.1016/S0140-6736(09)60318-4.
Hussain, A et al, “Type 2 Diabetes and obesity: A review” Journal of Diabetology, June 2010; 2:1
Katzmarzyk, P T et al, “Body mass index and risk of cardiovascular disease, cancer and all-cause mortality” Can. J. Public Health, vol. 103, no. 2, pp. 147–151, 2012, doi: 10.1007/BF03404221.
Kurth, T et al, “Prospective Study of Body Mass Index and Risk of Stroke in Apparently Healthy Women,” Circulation, vol. 111, no. 15, pp. 1992–1998, Apr. 2005, doi: 10.1161/01.CIR.0000161822.83163.B6.
Landi, F et al, “Body Mass Index is Strongly Associated with Hypertension: Results from the Longevity Check-Up 7+ Study” Nutrients. 2018 Dec; 10(12): 1976. Published online 2018 Dec 13. doi: 10.3390/nu10121976
Dağ, Z Ö et al, “Impact of obesity on infertility in women,” J. Turkish Ger. Gynecol. Assoc., vol. 16, no. 2, pp. 111–117, Jun. 2015, doi: 10.5152/jtgga.2015.15232.
Moussa, O M et al, “Effect of body mass index on depression in a UK cohort of 363037 obese patients: A longitudinal analysis of transition,” Clin. Obes., vol. 9, no. 3, p. e12305, Jun. 2019, doi: https://doi.org/10.1111/cob.12305.
Zhao, G et al, “Depression and anxiety among US adults: associations with body mass index,” Int. J. Obes., vol. 33, no. 2, pp. 257–266, 2009, doi: 10.1038/ijo.2008.268.
Lamon-Fava, S et al, “Impact of Body Mass Index on Coronary Heart Disease Risk Factors in Men and Women,” Arterioscler. Thromb. Vasc. Biol., vol. 16, no. 12, pp. 1509–1515, Dec. 1996, doi: 10.1161/01.ATV.16.12.1509.
Van Hemelrijck, M et al, “Longitudinal study of body mass index, dyslipidemia, hyperglycemia, and hypertension in 60,000 men and women in Sweden and Austria” Published: June 13, 2018https://doi.org/10.1371/journal.pone.0197830
Loomis, A K et al, “Body Mass Index and Risk of Nonalcoholic Fatty Liver Disease: Two Electronic Health Record Prospective Studies,” J. Clin. Endocrinol. Metab., vol. 101, no. 3, pp. 945–952, Mar. 2016, doi: 10.1210/jc.2015-3444.
Zafar, S et al, “Correlation of gastroesophageal reflux disease symptoms with body mass index,” Saudi J. Gastroenterol., vol. 14, no. 2, pp. 53–57, Apr. 2008, doi: 10.4103/1319-3767.39618.
Han, T S et al, “A clinical perspective of obesity, metabolic syndrome and cardiovascular disease,” JRSM Cardiovasc. Dis., vol. 5, pp. 2048004016633371–2048004016633371, Feb. 2016, doi: 10.1177/2048004016633371.
Subak, L L et al, “Obesity and Urinary Incontinence: Epidemiology and Clinical Research Update” J Urol. 2009 Dec; 182(6 Suppl): S2–S7 doi: 10.1016/j.juro.2009.08.071
Romero-Corral, A et al, “Interactions Between Obesity and Obstructive Sleep Apnea - Implications for Treatment” Chest. 2010 Mar; 137(3): 711–719. doi: 10.1378/chest.09-0360
Herrington, W G et al, “Body-mass index and risk of advanced chronic kidney disease: Prospective analyses from a primary care cohort of 1.4 million adults in England,” PLoS One, vol. 12, no. 3, p. e0173515, Mar. 2017, [Online]. Available: https://doi.org/10.1371/journal.pone.0173515.
Bhaskaran, K et al, “Body-mass index and risk of 22 specific cancers: a population-based cohort study of 5.24 million UK adults,” Lancet, vol. 384, no. 9945, pp. 755–765, Aug. 2014, doi: 10.1016/S0140-6736(14)60892-8.
Zheng, H et al, “Body mass index and risk of knee osteoarthritis: Systematic review and meta-analysis of prospective studies,” BMJ Open, vol. 5, no. 12, 2015, doi: 10.1136/bmjopen-2014-007568.
Su, Y P et al, “Strong association between metabolically-abnormal obesity and gallstone disease in adults under 50 years” BMC Gastroenterol 19, 117 (2019). https://doi.org/10.1186/s12876-019-1032-y
Yang, G et al, “The effects of obesity on venous thromboembolism: A review” Open J Prev Med. 2012 Nov; 2(4): 499–509. doi: 10.4236/ojpm.2012.24069
Bai, L et al, “Incident gout and weight change patterns: a retrospective cohort study of US adults” Arthritis Res Ther. 2021; 23: 69. Published online 2021 Mar 2. doi: 10.1186/s13075-021-02461-7
Klatsky, A L et al, “Body Mass Index and Mortality in a Very Large Cohort: Is It Really Healthier to Be Overweight?,” Perm. J., vol. 21, pp. 16–142, 2017, doi: 10.7812/TPP/16-142.
Heymsfield, S B et al, “Why are there race/ethnic differences in adult body mass index-adiposity relationships? A quantitative critical review,” Obes. Rev., vol. 17, no. 3, pp. 262–275, Mar. 2016, doi: 10.1111/obr.12358.
Cossrow, N et al, “Race/Ethnic Issues in Obesity and Obesity-Related Comorbidities,” J. Clin. Endocrinol. Metab., vol. 89, no. 6, pp. 2590–2594, Jun. 2004, doi: 10.1210/jc.2004-0339.
Deurenberg-Yap, M et al, “The paradox of low body mass index and high body fat percentage among Chinese, Malays and Indians in Singapore.” Int J Obes Relat Metab Disord. 2000 Aug;24(8):1011-7. doi: 10.1038/sj.ijo.0801353. PMID: 10951540.
Valentino, G et al, “Body fat and its relationship with clustering of cardiovascular risk factors” Nutr Hosp. 2015;31(5):2253-2260 ISSN 0212-1611 • CODEN NUHOEQ S.V.R. 318
Lear, S A et al, “Ethnic Variation in Fat and Lean Body Mass and the Association with INS Resistance” The Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism, Volume 94, Issue 12, 1 December 2009, Pages 4696–4702, https://doi.org/10.1210/jc.2009-1030
Tillin, T et al, “The relationship between metabolic risk factors and incident cardiovascular disease in Europeans, South Asians, and African Caribbeans: SABRE (Southall and Brent Revisited) -- a prospective population-based study,” J. Am. Coll. Cardiol., vol. 61, no. 17, pp. 1777–1786, Apr. 2013, doi: 10.1016/j.jacc.2012.12.046.
Tanne, D et al, “Body Fat Distribution and Long-Term Risk of Stroke Mortality” Stroke. Originally published 31 Mar 2005 https://doi.org/10.1161/01.STR.0000162584.39366.1c
Chen, Y et al, “Association between body mass index and cardiovascular disease mortality in east Asians and south Asians: pooled analysis of prospective data from the Asia Cohort Consortium,” BMJ Br. Med. J., vol. 347, p. f5446, Oct. 2013, doi: 10.1136/bmj.f5446.
Wen, C P et al, “Are Asians at greater mortality risks for being overweight than Caucasians? Redefining obesity for Asians” Public Health Nutrition, 12(4), 497-506. doi:10.1017/S1368980008002802
J. S. for the S. of O. The Examination Committee of Criteria for `Obesity Disease’ in Japan, “New Criteria for `Obesity Disease’ in Japan,” Circ. J., vol. 66, no. 11, pp. 987–992, 2002, doi: 10.1253/circj.66.987.
Zheng, W et al, “Association between Body-Mass Index and Risk of Death in More Than 1 Million Asians,” N. Engl. J. Med., vol. 364, no. 8, pp. 719–729, Feb. 2011, doi: 10.1056/NEJMoa1010679.
Aekplakorn, W et al, “Obesity indices and cardiovascular risk factors in Thai adults.” Int J Obes 30, 1782–1790 (2006). https://doi.org/10.1038/sj.ijo.0803346
Choi, S E et al, “Do Risk Factors Explain the Increased Prevalence of Type 2 Diabetes Among California Asian Adults?” J Immigr Minor Health. 2011; 13(5): 803–808. Published online 2010 Oct 9. doi: 10.1007/s10903-010-9397-6
Swinburn, B et al, “Body size and composition in Polynesians” Int J Obes 23, 1178–1183 (1999). https://doi.org/10.1038/sj.ijo.0801053
Young, D R et al, “Associations of overweight/obesity and socioeconomic status with hypertension prevalence across racial and ethnic groups,” J. Clin. Hypertens., vol. 20, no. 3, pp. 532–540, Mar. 2018, doi: https://doi.org/10.1111/jch.13217.
Maskarinec, G et al, “Diabetes Prevalence and Body Mass Index Differ by Ethnicity: The Multiethnic Cohort” Ethn Dis. 2009; 19(1): 49–55. PMCID: PMC2702477
Aleman-Mateo, H et al, “Elderly Mexicans have less muscle and greater total and truncel fat compared to African-Americans and Caucasians with the same BMI” J Nutr Health Aging. 2009 Dec; 13(10): 919. doi: 10.1007/s12603-009-0252-1
Cossrow, N et al, “Race/Ethnic Issues in Obesity and Obesity-Related Comorbidities” The Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism, Volume 89, Issue 6, 1 June 2004, Pages 2590–2594, https://doi.org/10.1210/jc.2004-0339
Berber, A et al, “Anthropometric indexes in the prediction of type 2 diabetes mellitus, hypertension and dyslipidaemia in a Mexican population,” Int. J. Obes., vol. 25, no. 12, pp. 1794–1799, 2001, doi: 10.1038/sj.ijo.0801827.
Chirinos, D A et al, “Defining Abdominal Obesity as a Risk Factor for Coronary Heart Disease in the U.S.: Results From the Hispanic Community Health Study/Study of Latinos (HCHS/SOL)” Diabetes Care Aug 2020, 43 (8) 1774-1780; DOI: 10.2337/dc19-1855
Elo, I T et al, “The Contribution of Weight Status to Black-White Differences in Mortality” Biodemography Soc Biol. 2017; 63(3): 206–220. doi: 10.1080/19485565.2017.1300519
Alammar, M et al, “Diagnostic Accuracy of Body Mass Index (BMI) When Diagnosing Obesity in a Saudi Adult Population in a Primary Care Setting, Cross Sectional, Retrospective Study” Diabetes Metab Syndr Obes. 2020; 13: 2515–2520. Published online 2020 Jul 14. doi: 10.2147/DMSO.S263063
Bennet, L et al, “BMI and waist circumference cut-offs for corresponding levels of INS sensitivity in a Middle Eastern immigrant versus a native Swedish population – the MEDIM population based study” BMC Public Health. 2016; 16: 1242. Published online 2016 Dec 9. doi: 10.1186/s12889-016-3892-1
Al-Raddadi, R et al, “The prevalence of obesity and overweight, associated demographic and lifestyle factors, and health status in the adult population of Jeddah, Saudi Arabia,” Ther. Adv. Chronic Dis., vol. 10, p. 2040622319878997, Jan. 2019, doi: 10.1177/2040622319878997.
Abell, J E et al, “Differences in Cardiovascular Disease Mortality Associated With Body Mass Between Black and White Persons,” Am. J. Public Health, vol. 98, no. 1, pp. 63–66, Jan. 2008, doi: 10.2105/AJPH.2006.093781.
Batsis, J A et al, “Diagnostic Accuracy of Body Mass Index to Identify Obesity in Older Adults: NHANES 1999–2004” Int J Obes (Lond). 2016 May; 40(5): 761–767. Published online 2015 Dec 1. doi: 10.1038/ijo.2015.243
Sperrin, M et al, “Body mass index relates weight to height differently in women and older adults: serial cross-sectional surveys in England (1992-2011)” J. Public Health (Oxf)., vol. 38, no. 3, pp. 607–613, Sep. 2016, doi: 10.1093/pubmed/fdv067.
Weir CB, et al, “BMI Classification Percentile And Cut Off Points.” In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2021 Jan
Nuttall, F Q. “Body Mass Index: Obesity, BMI, and Health: A Critical Review” Nutr Today. 2015 May; 50(3): 117–128. Published online 2015 Apr 7. doi: 10.1097/NT.0000000000000092
Karastergiou, K et al, “Sex differences in human adipose tissues – the biology of pear shape,” Biol. Sex Differ., vol. 3, no. 1, p. 13, 2012, doi: 10.1186/2042-6410-3-13.
Nauli, A M et al, “Why Do Men Accumulate Abdominal Visceral Fat?” Front. Physiol., vol. 10, p. 1486, Dec. 2019, doi: 10.3389/fphys.2019.01486.
Thorpe Jr., R J et al, “Aging, Obesity, and Mortality: Misplaced Concern About Obese Older People?” Res Aging. 2004 Jan 1; 26(1): 108–129. doi: 10.1177/0164027503258738
Yanovski, J A “Pediatric obesity. An introduction” Appetite. 2015 Oct 1; 93: 3–12. Published online 2015 Mar 30. doi: 10.1016/j.appet.2015.03.028
Chung, S “Growth and Puberty in Obese Children and Implications of Body Composition” J Obes Metab Syndr. 2017 Dec; 26(4): 243–250. Published online 2017 Dec 30. doi: 10.7570/jomes.2017.26.4.243
St-Onge, M P et al, “Body composition changes with aging: The cause or the result of alterations in metabolic rate and macronutrient oxidation?” Nutrition. 2010 Feb; 26(2): 152–155. Published online 2009 Dec 8. doi: 10.1016/j.nut.2009.07.004
Studenski, S A et al, “The FNIH sarcopenia project: rationale, study description, conference recommendations, and final estimates,” J. Gerontol. A. Biol. Sci. Med. Sci., vol. 69, no. 5, pp. 547–558, May 2014, doi: 10.1093/gerona/glu010.
McKee, A et al, “Obesity in the Elderly” In: Endotext [Internet]. South Dartmouth (MA): MDText.com, Inc.; 2000.
Van Der Valk, E S et al, “A comprehensive diagnostic approach to detect underlying causes of obesity in adults” Obesity Reviews First published: 01 March 2019 https://doi.org/10.1111/obr.12836
Hetherington-Rauth, M et al, “Comparison of direct measures of adiposity with indirect measures for assessing cardiometabolic risk factors in preadolescent girls” Nutr J. 2017; 16: 15. Published online 2017 Feb 23. doi: 10.1186/s12937-017-0236-7
Janssen, I et al, “Waist circumference and not body mass index explains obesity-related health risk” The American Journal of Clinical Nutrition, Volume 79, Issue 3, March 2004, Pages 379–384, https://doi.org/10.1093/ajcn/79.3.379
Robert Ross et al, “Waist circumference as a vital sign in clinical practice: a Consensus Statement from the IAS and ICCR Working Group on Visceral Obesity” Nat Rev Endocrinol. 2020; 16(3): 177–189. Published online 2020 Feb 4. doi: 10.1038/s41574-019-0310-7
Yanai, H et al, “The underlying mechanisms for development of hypertension in the metabolic syndrome” Nutr J. 2008; 7: 10. Published online 2008 Apr 17. doi: 10.1186/1475-2891-7-10
Arenillas, J F et al, “The Metabolic Syndrome and Stroke - Potential Treatment Approaches” Stroke Originally published 31 May 2007 https://doi.org/10.1161/STROKEAHA.106.480004
Lin, H et al, “The prevalence, metabolic risk and effects of lifestyle intervention for metabolically healthy obesity: a systematic review and meta-analysis: A PRISMA-compliant article” Medicine (Baltimore). 2017 Nov; 96(47): e8838. Published online 2017 Nov 27. doi: 10.1097/MD.0000000000008838
Hinnouho, G M et al, “Metabolically healthy obesity and risk of mortality: does the definition of metabolic health matter?,” Diabetes Care, vol. 36, no. 8, pp. 2294–2300, Aug. 2013, doi: 10.2337/dc12-1654.
Eknoyan, G. “Adolphe Quetelet (1796–1874) — the average man and indices of obesity” Nephrology Dialysis Transplantation, Volume 23, Issue 1, January 2008, Pages 47–51, https://doi.org/10.1093/ndt/gfm517
Abou Ziki, M D et al, “Metabolic Syndrome: Genetic Insights into Disease Pathogenesis” Curr Opin Lipidol. 2016 Apr; 27(2): 162–171. doi: 10.1097/MOL.0000000000000276
Kolb, H et al, “Environmental/lifestyle factors in the pathogenesis and prevention of type 2 diabetes.” BMC Med 15, 131 (2017). https://doi.org/10.1186/s12916-017-0901-x
Jensen, M D “Role of Body Fat Distribution and the Metabolic Complications of Obesity” J Clin Endocrinol Metab. 2008 Nov; 93(11 Suppl 1): S57–S63. doi: 10.1210/jc.2008-1585
Wildman, R P et al, “The Obese Without Cardiometabolic Risk Factor Clustering and the Normal Weight With Cardiometabolic Risk Factor Clustering: Prevalence and Correlates of 2 Phenotypes Among the US Population (NHANES 1999-2004),” Arch. Intern. Med., vol. 168, no. 15, pp. 1617–1624, Aug. 2008, doi: 10.1001/archinte.168.15.1617.
Bhaskaran, K et al, “Association of BMI with overall and cause-specific mortality: a population-based cohort study of 3.6 million adults in the UK” Lancet Diabetes Endocrinol. 2018 Dec; 6(12): 944–953. doi: 10.1016/S2213-8587(18)30288-2
مؤشر كتلة الجسم (BMI) هو عدد يجري حسابه بناءً على وزنك وطولك. وهو ليس حسابًا دقيقًا للنسبة المئوية للدهون في الجسم، لكنه طريقة سهلة لتحديد ما إذا كان وزنك يندرج ضمن النطاق الصحي أو غير الصحي.
The site you are entering is not the property of, nor managed by, Novo Nordisk. Novo Nordisk assumes no responsibility for the content of sites not managed by Novo Nordisk. Furthermore, Novo Nordisk is not responsible for, nor does it have control over, the privacy policies of these sites.