مؤشر كتلة الجسم (BMI) هو مؤشر الوزن مقابل الطول الذي يصنف نقص الوزن،
الوزن الزائد، والسمنة لدى البالغين. يُستخدم كطريقة لقياس دهون الجسم.
يُحسب مؤشر كتلة الجسم بقسمة الوزن بالكيلوجرام على مربع الطول بالمتر
(تمثل قيم مؤشر كتلة الجسم وحدات كجم/م2، ويجب افتراض أن جميع
قيم مؤشر كتلة الجسم خلال هذه المقالة مُقاسة بهذه الوحدة). هناك فئات
مختلفة من مؤشر كتلة الجسم، يتم تناولها بالتفصيل أدناه.
5 دقائق للقراءة
الصورة تمثيلية
نطاق مؤشر كتلة الجسم للوزن الناقص
نتيجة مؤشر كتلة الجسم: أقل من 18.5
يُعرَّف أولئك الذين يندرجون ضمن هذه الفئة بأنهم أقل من الوزن الطبيعي.
قد يكون نقص الوزن علامة على أنك لا تتناول ما يكفي من الطعام أو قد
يشير إلى أنك تعاني من حالة طبية أساسية. فإذا كنت تعاني من نقص الوزن،
اتصل بطبيبك لإجراء مزيدٍ من التقييم.
نطاق مؤشر كتلة الجسم للوزن الطبيعي
نتيجة مؤشر كتلة الجسم: من 18.5 إلى 24.9
يوصي المجتمع الطبي بالحفاظ على وزنك ضمن هذا النطاق.
نطاق مؤشر كتلة الجسم للوزن الزائد
نتيجة مؤشر كتلة الجسم: من 25 إلى 29.9
قد يكون الأشخاص المدرجون ضمن هذه الفئة معرضين لخطر الإصابة بالسمنة.
وقد يكونوا معرضين أيضاً لخطر الإصابة بمشكلات صحية أخرى أو تفاقم
المشكلات الصحية الحالية بمرور الوقت. واستناداً إلى الإرشادات السريرية
الأوروبية والأمريكية للتحكم في السمنة لدى البالغين، إليك التوصيات
الأكثر احتمالاً بحسب نطاقات مؤشر كتلة الجسم.
نتيجة مؤشر كتلة الجسم من 25 إلى 26.9 يُشجَّع الأشخاص الذين لا يعانون من مشكلات صحية متعلقة بالسمنة
(على سبيل المثال، ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول) على تناول
طعام صحي وزيادة نشاطهم البدني لمنع اكتساب الوزن.
نتيجة مؤشر كتلة الجسم من 27 إلى 29.9 غالباً ما يُنصح الأشخاص في هذا النطاق، ممن يعانون من مشكلات
صحية متعلقة بالوزن، باتباع خطة متكاملة لإنقاص الوزن تجمع بين تغيير نمط
الحياة والعلاج الدوائي.
يمكن أن يؤدي الالتزام بالتدخلات الصحية إلى فقدان الوزن، وتحسين
الصحة، والاستمتاع بنوعية حياة أفضل.
تصنيف السمنة
هناك ثلاث فئات من السمنة طبقاً لنطاقات مؤشر كتلة الجسم:
التصنيف
مؤشر كتلة الجسم
الفئة الأولى
30.0–34.9
الفئة الثانية
35.0–39.9
الفئة الثالثة
أكثر من 40
تستند نطاقات مؤشر كتلة الجسم إلى تأثير الدهون الزائدة في الجسم على
صحة الفرد، ومتوسط العمر المتوقع، وخطر حدوث مضاعفات صحية متعلقة بالسمنة.
نتيجة مؤشر كتلة الجسم: 30.0 أو أعلى قد يعاني من السمنة
الأشخاص الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أكثر.
تعترف المنظمات الصحية الآن بأن السمنة تُعد مرضاً مزمناً، لكن يمكن
التحكم فيه، ويمكن التعامل معه على أفضل نحو باستخدام نهج علاجي
متعدد التخصصات لفقدان الوزن.
كلما ارتفع مؤشر كتلة الجسم ليصل إلى نطاق السمنة، زادت معه مخاطر
الإصابة بأمراض مزمنة معينة.
ينطوي ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (أكبر من أو يساوي 30) على ارتباطات مهمة
إحصائياً بالعديد من الحالات الطبية. وتشمل هذه الحالات، على سبيل المثال
لا الحصر، مرض القلب والأوعية الدموية، والسكري من النوع الثاني، وهشاشة
العظام، والعديد من أنواع السرطان.
لا يمثل مؤشر كتلة الجسم تشخيصاً للسمنة، وإنما يمكن استخدامه للكشف عن
المخاطر الصحية.
يُنصح بشدّة الأشخاص الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أكثر
باستشارة طبيب مدرب على التحكم في السمنة.
هناك العديد من خيارات علاج السمنة المثبتة علمياً. وتعتمد خيارات
العلاج على الاحتياجات الخاصة للفرد، وحالته الصحية الحالية، ووجود
مضاعفات صحية متعلقة بالسمنة.
وقد تشمل العلاجات مزيجاً من الخيارات التالية:
تناول طعام صحي
زيادة النشاط البدني
العلاج
السلوكي
بدائل الوجبات/الأنظمة الغذائية منخفضة الطاقة
العلاج الدوائي
جراحة السمنة*
*تُجرى جراحة السمنة للبالغين الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 40 أو
أكثر أو للبالغين الذين يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 35 ويعانون أيضاً
من أمراض مرتبطة بالسمنة.
إخلاء المسؤولية: هذه المعلومات ليست بديلاً عن استشارة مقدم الرعاية
الصحية. وإذا كان لديك أي أسئلة بخصوص صحتك، ينبغي عليك استشارة الطبيب
العام أو أي مقدم رعاية صحية مؤهل آخر.
ما هي أهمية مؤشر كتلة الجسم؟
السمنة مرضٌ مزمن يتطلب رعاية طبية. بالنسبة لمعظم المجتمعات، يرتبط
الوزن الزائد والسمنة (مؤشر كتلة جسم 25 أو أكثر) بارتفاع خطر الوفاة
وزيادة احتمالات الإصابة بالأمراض المصاحبة.
ويمكن لفحوصات السمنة أن تأخذ حدود مؤشر كتلة الجسم بعين الاعتبار. كما
يمكن أن تكون السمنة مؤشراً على احتمال التعرض لمشكلات صحية مستقبلية قد
تتطلب استشارة طبية.
بشكل عام، كلما كان مؤشر كتلة الجسم أعلى ضمن النطاق الذي يعتبر الشخص
عنده مصاباً بالسمنة، زاد خطر الإصابة بأمراض مزمنة أخرى مرتبطة بالسمنة،
بما في ذلك:
السكري من النوع الثاني
مرض القلب والأوعية
الدموية
السكتة الدماغية
ارتفاع ضغط الدم
العقم
الاكتئاب والقلق
المرض القلبي التاجي
اختلال الدهون في الدم
مرض الكبد الدهني غير الكحولي
(NAFLD)/التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH)
مرض
الارتجاع المعدي المريئي (GERD)
متلازمة الأيض (MetS)
سلس البول
انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم ومشكلات في
التنفس
مرض الكلى المزمن
مختلف أنواع السرطان: ويشمل
ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، سرطان الثدي، والقولون، وبطانة الرحم،
والمريء، والكلى، والمبيض، والبنكرياس
هشاشة العظام في
الركبة
مرض حصوات المرارة
تجلط الدم
النقرس
ارتفاع خطر الوفاة، مقارنةً بمن يتمتعون بمؤشر كتلة
جسم صحي
إذا كنت قلقاً بشأن أي من هذه الأمراض ومدى ارتباطها بمؤشر كتلة الجسم
لديك، فاستشر الطبيب للحصول على مزيدٍ من المعلومات والتقييم.
فهم مؤشر كتلة الجسم عبر الخلفيات العرقية المتنوعة
كشفت الأبحاث أن كل عرق بشري له بصمته الخاصة في توزيع الدهون وتكوين الجسم.
هذا التنوع الفريد يعني أن أشخاصاً من خلفيات عرقية مختلفة قد يواجهون
مستويات متفاوتة من المخاطر الصحية - صعوداً وهبوطاً - حتى لو تَشاركوا
مؤشر كتلة الجسم نفسه.
نتيجةً لذلك، تصبح بعض المجموعات العرقية أكثر عرضة لمضاعفات السمنة،
خاصةً السكري من النوع 2 وأمراض القلب. وبحسب بصمتك الجينية الفريدة، قد
تجد نفسك أمام تحديات صحية أكبر مرتبطة بزيادة الوزن.
هذه الاكتشافات دفعت العلماء لوضع معايير خاصة لمؤشر كتلة الجسم تراعي
الفروق العرقية.
فمثلاً، وضعوا قيم حد أدنى أقل تناسب الشعوب الآسيوية، فخفضوا
القيم الفاصلة بمقدار 3 وحدات لسكان إندونيسيا وسنغافورة وللصينيين في
هونغ كونغ.
السبب المذهل وراء هذا التعديل هو أن الأجسام الآسيوية تميل إلى تخزين
دهون أكثر حتى مع انخفاض مؤشر كتلة الجسم، ما يضعها في دائرة خطر أكبر
للإصابة بالمضاعفات الصحية مقارنةً بالمجموعات العرقية الأخرى.
في القسم التالي، سنعرض ما كشفته الأبحاث عن العلاقة بين مؤشر كتلة
الجسم والخلفيات العرقية المتنوعة. هذه المعلومات قد تكون حاسمة في تحديد
المسار المناسب لحالتك الخاصة.
جنوب آسيا ومؤشر كتلة الجسم (الهند وبنغلادش وباكستان)
في دراسة قارنت بين السكان الهنود والماليزيين والصينيين والقوقازيين،
كان لدى الهنود أعلى نسبة من الدهون في الجسم رغم تماثل مؤشرات الكتلة.
هذه النسب المرتفعة تفتح أبواباً واسعة لمخاطر الإصابة بأمراض القلب
والأوعية الدموية.
والمفاجأة الأكبر أن الهندي يصل لنفس مستوى دهون القوقازي عند مؤشر 26
فقط، بينما يحتاج القوقازي للوصول لمؤشر 30 - عتبة السمنة!
وفي مقارنة موسعة مع القوقازيين والصينيين والسكان الأصليين، أظهرت
الدراسة أن سكان جنوب آسيا يتميزون بمعدل أعلى في نسبة الدهون في الجسم
إلى الكتلة العضلية، ما يجعلهم أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالسكري.
حتى مواطني جنوب آسيا في بريطانيا سجلوا معدلات أعلى من أمراض القلب
التاجية والسكتات الدماغية مقارنةً بالقوقازيين، وكلاهما يرتبط مباشرةً
بكمية الدهون وتوزيعها في الجسم.
شرق آسيا ومؤشر كتلة الجسم (الصين وتايوان واليابان وكوريا)
أثبتت دراسة لسكان شرق آسيا أنّ سكان شرق آسيا الذين يتجاوز مؤشر كتلة
جسمهم 25 واجهوا خطراً متزايداً للوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية،
وأمراض القلب التاجية، والسكتة الدماغية مقارنةً بالمعدلات المتعارف
عليها عالمياً.
وفي تايوان، لوحظت زيادة في مخاطر الوفاة عند مؤشر 25 أو أعلى. دفعت
هذه النتائج الخبراء لإعادة تعريف السمنة في مجتمعات شرق آسيا، مقترحين
خفضاً جذرياً بخمس وحدات كاملة - من 30 إلى 25.
وبالمثل، اقترحت البيانات تصنيف السمنة لليابانيين عند مؤشر 25 أو أعلى.
كشفت الأبحاث أن الآسيويين يخزنون دهوناً أكثر من القوقازيين عند نفس
المؤشر، ما يجعلهم هدفاً سهلاً لمضاعفات خطيرة كالسكري وارتفاع ضغط الدم
ودهون الدم.
جنوب شرق آسيا ومؤشر كتلة الجسم (فيتنام، تايلاند، الفلبين،
إندونيسيا، ماليزيا)
أظهرت دراسة لافتة على التايلانديين أن قياس محيط الخصر يتفوق على مؤشر
كتلة الجسم في التنبؤ بمرض السكري. ويرجع هذا على الأرجح لأن معظم
الدراسات التي تقيّم العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم ومخاطر الوفاة أجريت
أساساً على سكان من أصول أوروبية (قوقازية).
كشفت دراسة متعددة الأعراق في سنغافورة عن أن الملايو يتفوقون على
القوقازيين في نسب دهون الجسم حتى مع تماثل مؤشر الكتلة. والمدهش أن كمية
الدهون التي يخزنها القوقازي عند مؤشر 30 (مرحلة السمنة)، يصل إليها
الملايو عند مؤشر 27 فقط.
وفي كاليفورنيا، سجل الأمريكيون من أصول فلبينية وفيتنامية معدلات
إصابة أعلى بالسكري من النوع الثاني مقارنةً بالقوقازيين. هذا يدق ناقوس
الخطر لهذه المجتمعات، فزيادة الوزن والسمنة قد تضعهم في دائرة خطر أكبر
للإصابة بالسكري من النوع الثاني.
مؤشر كتلة الجسم وسكان جزر المحيط الهادئ
كشفت الدراسات عن مفارقة لدى سكان جزر المحيط الهادئ: فرغم أن
دهونهم أقل من القوقازيين عند نفس مؤشر الكتلة - حقيقة لا تشمل جميع سكان
الجزر -
إلا أن من يعانون من السمنة أو يحملون وزناً زائداً منهم يواجهون خطراً
أكبر لارتفاع ضغط الدم مقارنةً بالقوقازيين.
أما سكان هاواي الأصليون يواجهون خطر الإصابة بالسكري بمعدل ثلاثة
أضعاف القوقازيين، في كل فئات مؤشر كتلة الجسم.
المجموعة اللاتينية والجنوب أمريكية ومؤشر كتلة الجسم
بالنسبة إلى المكسيكيين، أثبتت دراسة أنهم يتمتعون بدهون أكثر وعضلات
أقل مقارنةً بالقوقازيين عند نفس المؤشر.
ومع أن الأمريكيين من أصل مكسيكي يتصدرون قوائم السمنة، إلا أنهم أقل
عرضة لارتفاع ضغط الدم المرتبط بها.
أما اللاتينيين في أمريكا فيواجهون السكري بضعف احتمالات القوقازيين،
بغض النظر عن مؤشر أجسامهم.
دفعت هذه الاختلافات الجذرية العلماء لابتكار معايير خاصة لمؤشر الكتلة
ومحيط الخصر تناسب الطبيعة الفريدة للمجموعات الجنوب أمريكية/اللاتينية
في التنبؤ بالأمراض المزمنة.
المجموعة العرقية السوداء ومؤشر كتلة الجسم
في الولايات المتحدة الأمريكية، حوالي 30% الفرق في معدلات الوفيات بين
النساء السود والبيض (في المرحلة العمرية 40-79 عاماً) يكمن في اختلافات
مؤشر الكتلة.
وبينما يواجه القوقازيون خطر السكري من النوع الثاني عند مؤشر
25، يواجه السود الخطر نفسه عند مؤشر أقل بكثير (بين 21-23). حين يصل
القوقازيون لمؤشر 30، يواجه السود المخاطر نفسها عند قيم أقل بـ 0.1-4
وحدات (26-29.9).
المجموعة العرقية الشرق أوسطية ومؤشر كتلة الجسم
في المملكة العربية السعودية، كشفت دراسة أن المعيار العالمي للسمنة
(≥30) لا يصلح لتشخيص السمنة بين أفراد المجتمع السعودي والعرب بشكل عام.
اقترحت الدراسة خفض عتبة مؤشر كتلة الجسم للسمنة إلى 27 لتعكس بدقة
المخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة في هذه الفئات.
في دراسة أجريت في السويد، كان خطر الإصابة بالسكري عند القوقازيين
المصابين بالسمنة (مؤشر 30) مساوياً لخطر إصابة الرجال العراقيين بمؤشر
28.5، والنساء العراقيات بمؤشر 27.5.
هذا أحد المحددات الرئيسية للسكري من النوع الثاني، ما يشير إلى خطر
أكبر للسكان العراقيين مقارنةً بالقوقازيين عند نفس مستوى مؤشر كتلة الجسم.
وفي جدة بالمملكة العربية السعودية، أفاد الباحثون أن النساء المصابات
بالسمنة كنّ أكثر عرضة لمرحلة ما قبل السكري والسكري واضطرابات
الدهون. وكان الرجال المصابون بالسمنة أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.
المجموعة العرقية البيضاء/القوقازية ومؤشر كتلة الجسم
أظهرت الدراسات أن السكان البيض/القوقازيين لديهم خطر أكبر للوفاة
المرتبطة بارتفاع مؤشر كتلة الجسم، مقارنةً بالسكان السود عند مستويات
مؤشر كتلة الجسم المتكافئة.
لاحظ الباحثون خطراً أكبر مرتبطاً بالسمنة لأمراض القلب التاجية
والسكتة الدماغية وأمراض القلب بين السكان البيض/القوقازيين.
مؤشر كتلة الجسم في الحالات الخاصة
قد يكون مؤشر كتلة الجسم مضللاً في حالات معينة. أظهرت الأبحاث أن مؤشر
كتلة الجسم قد يكون أقل دقة في التنبؤ بمخاطر الأمراض لبعض الفئات:
كبار السن
الرياضيون
الأشخاص ذوو
القامة الطويلة أو القصيرة
أنماط الجسم ذات الكتلة العضلية
الأكبر
على سبيل المثال، الأبطال الرياضيون و لاعبو كمال الأجسام لا يعكس
ارتفاع مؤشر كتلة أجسامهم وضعهم الصحي الحقيقي. فكتلتهم العضلية العالية
ترفع المؤشر بدون أن تعني مخاطر صحية.
يوضح الجدول أدناه كيف تختلف نسب الدهون في الجسم وفقاً لمجموعات
وفئات محددة:
الوصف
الرجال
النساء
الدهون الأساسية
2 - 5 %
10 - 13
%
الرياضيون
6 - 13
%
14 - 20 %
اللياقة البدنية
14 - 17 %
21 - 24 %
مقبول
18 - 24 %
25 -
31 %
السمنة
>25
%
>32 %
مؤشر كتلة الجسم ونوع الجنس
في الوقت الحالي، لا يوجد حساب فردي لمؤشر كتلة الجسم للنساء والرجال.
ومع ذلك، بينما لا يتم أخذ نوع الجنس في الاعتبار عند حساب مؤشر كتلة
الجسم، فإن الاختلافات الفسيولوجية بين أنواع الجنس قد تنطوي على اختلاف
في درجة الخطر عند مؤشر كتلة جسم معيّن.
الرجال: في ما يتعلق بتوزيع الوزن في جسم الإنسان.
فالرجال، على سبيل المثال، يميلون لتخزين الدهون في الجزء العلوي من
الجسم، خاصةً منطقة البطن.
تؤدي السمنة في البطن وارتفاع تركيزات الدهون الحشوية لدى الرجال إلى
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
النساء: رغم امتلاك النساء نسباً أعلى من الدهون مقارنةً
بالرجال، إلا أنها تتركز في منطقتي الوركين والأرداف.
بسبب الاختلافات في ترسيب الدهون، قد تكون النساء أقل عرضة لخطر
الإصابة بالأمراض المصاحبة المرتبطة بالسمنة مقارنةً بالرجال عند نفس
مؤشر كتلة الجسم أو عند مؤشر كتلة جسم مشابه.
مؤشر كتلة الجسم والعمر
لا تأخذ حسابات مؤشر كتلة الجسم للبالغين جانب العمر بعين الاعتبار. ومع
ذلك، تشير الأبحاث إلى أنه على الرغم من أن السمنة تزيد من خطر الوفاة في
أي عمر، فإن هذا الارتباط يكون أقوى بكثير لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم
عن 50 عاماً.
وقد تبين أن السمنة المتسارعة عند الطفل تعني السمنة بشكل أكبر خلال
فترة المراهقة والبلوغ. وبالتالي، فإن السمنة لدى الطفل تُعد مؤشراً
قوياً على السمنة في مرحلة البلوغ. وتُظهر إحدى الدراسات أن 40% من
الأطفال المصابين بالسمنة سيُصابون بها عند البلوغ.
بينما يُفسَّر مؤشر كتلة الجسم بشكل مختلف لدى الأطفال والمراهقين
مقارنةً بالبالغين، تشير الأدلة المتزايدة إلى أن إرشادات مؤشر كتلة
الجسم يجب أن تكون محدّدة حسب العمر بالنسبة للبالغين أيضاً.
الأطفال والمراهقون
يختلف تفسير مؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال والمراهقين بحسب العمر ونوع
الجنس. ويرجع ذلك إلى أن الفتيات والفتيان يتطورون بمعدلاتٍ مختلفة، مع
اختلاف دهون الجسم خلال فترات النمو مثل سن البلوغ.
وقد ثبت أن السمنة في مرحلة الطفولة تمثل مؤشراً قوياً على العديد من
الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل السكري من النوع الثاني، واختلال الدهون في
الدم، وانقطاع النفس أثناء النوم. ولا نغفل الأطفال الذين يعانون من
السمنة، فهم أكثر عرضة للضغوط النفسية. ويمكن أن يشمل ذلك تدني احترام
الذات واضطرابات القلق وأعراض الاكتئاب.
إذا كنت قلقاً بشأن صحة طفلك في ما يتعلق بوزنه، فاستشر الطبيب للحصول
على إرشاداتٍ حول التحكم في وزنه وخيارات العلاج الممكنة.
كبار السن
يتغير تكوين أجسامنا بشكل طبيعي مع تقدّم العمر. ومن المرجح إحصائياً أن
تحدث زيادة في دهون الجسم خلال مرحلة البلوغ، بينما تتناقص كتلة العضلات
الكلية أيضاً مع تقدم العمر.
تعتبر كتلة العضلات وقوتها مهمة للحفاظ على النشاط البدني.
وقد أظهرت الدراسات أنه عند استخدام حسابات مؤشر كتلة الجسم القياسية،
يرتبط الوزن الزائد قليلاً بانخفاض خطر الوفاة مقارنةً بنطاق الوزن
"الطبيعي" لدى الأشخاص الأكبر سناً.
يمكن أن يعمل حساب مؤشر كتلة الجسم القياسي أيضاً على تقليل أو
المبالغة في تقدير كمية الدهون الزائدة عند كبار السن. ولذلك، يُوصى
بإجراء تقييمات مثل محيط الخصر كخياراتٍ أفضل عند قياس الدهون في الجسم
لدى كبار السن.
تشخيص السمنة
يجب ألا يقتصر تشخيص السمنة على قياس مؤشر كتلة الجسم وحده. ومع ذلك،
يمكن أن يساعد مؤشر كتلة الجسم في تحديد الأشخاص الذين قد يشهدوا
تحسيناتٍ صحية نتيجة التحكم في السمنة.
وغالباً ما يُطلب الاختبار التشخيصي خلال التقييمات الأولية للسمنة،
بهدف اكتشاف المشكلات الأيضية وتخصيص خيارات العلاج. وعادةً ما يتضمن
الفحص أنواعاً مختلفة من فحوصات المختبر:
بالإضافة إلى هذه الاختبارات، قد يتّبع مقدمو الرعاية الصحية نهجاً
تشخيصياً شاملاً لفهم الأسباب الكامنة وراء السمنة. ويهدف النهج
الشامل إلى اكتشاف العوامل المحتملة التي تساهم في السمنة لدى
الشخص، وبالتالي توفير برنامج علاجي مخصّص له.
استشر طبيبك إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن تشخيصات السمنة
الشاملة.
محيط الخصر مقابل مؤشر كتلة الجسم
للحصول على فهم أفضل للصحة، يمكن إجراء تشخيصات وقياسات أخرى إلى جانب
مؤشر كتلة الجسم (على سبيل المثال، محيط الخصر).
ويُمثل محيط الخصر قياساً غير مباشر لدهون البطن، بينما يُعتبر مؤشر
كتلة الجسم تمثيلاً للدهون الكلية في الجسم. لذلك يُعدّ محيط الخصر
مقياساً أكثر دقة للمخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة، مثل الأمراض المصاحبة
لها والوفيات.
وقد أوصى الباحثون باستخدام محيط الخصر مع مؤشر كتلة الجسم لتقييم
عوامل الخطر على صحة الفرد بصورة أكثر دقة.
بصرف النظر عن مؤشر كتلة الجسم، يجب عليك استشارة الطبيب إذا كانت لديك
مخاوف بشأن صحتك.
قد تكون برامج التحكم في ذات صلة إذا كانت قياسات الخصر تبلغ أو تتجاوز:
عند الرجال: 94 سم (37 بوصة) أو أكثر
عند النساء: 80 سم (31.5 بوصة) أو أكثر
يرتبط ارتفاع محيط الخصر بمخاطر صحية أكبر. وقد ترغب في التفكير في
برامج لعلاج السمنة إذا كانت قياسات خصرك على النحو التالي:
عند الرجال: 102 سم (40 بوصة) أو أكثر
عند النساء: 88 سم (34.5 بوصة) أو أكثر
هل من الممكن أن يكون لدى الفرد مؤشر كتلة جسم أعلى ويتمتع في الوقت ذاته
بصحة جيدة؟
عادةً ما يعاني الأشخاص المصابون بالسمنة من مجموعة متنوعة من الحالات
الصحية التي تُعرف مجتمعةً باسم متلازمة الأيض.
يُنصح بإجراء فحص للكشف عن متلازمة الأيض لدى غالبية الأشخاص الذين
يرتفع لديهم مؤشر كتلة الجسم.
ويشمل ذلك البحث عن عوامل الخطر الأيضية المرتبطة بالسمنة،بما
في ذلك:
محيط الخصر
ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية
مستويات HDL، وهو ما يُعرف بالكولسترول المفيد
مستويات
LDL، وهو ما يُعرف بالكولسترول الضار
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع سكر الدم
يجب أن تتوافر ثلاثة عوامل خطر أيضية على الأقل لتشخيص الفرد بمتلازمة
الأيض. وعلى هذا النحو، تُعرف متلازمة الأيض بأنها مجموعة من الحالات
المرضية، ويمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالمشاكل القلبية ومرض
السكري من النوع الثاني والسكتة الدماغية.
قد نجد أشخاصاً يتمتعون بمستوى أيض صحي رغم معاناتهم من السمنة
تُعد العلاقة بين السمنة والمضاعفات المرتبطة بها قوية ولكنها ليست مطلقة.
فبعض الأشخاص المصابين بالسمنة لا يعانون من متلازمة الأيض ، وقد أفادت
التقارير بأنهم يعانون من مخاطر صحية محدودة عند مؤشر كتلة الجسم الأعلى.
تُعرف هذه المجموعة بالأشخاص المصابين بالسمنة الأصحاء من الناحية الأيضية.
وهؤلاء الأشخاص يقل لديهم خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب
مقارنةً بالأشخاص الآخرين المصابين بالسمنة الذين يعانون من متلازمة الأيض.
غير أن الإرشادات الطبية تؤكد: الأشخاص المصابون بالسمنة لا يمكن
اعتبارهم "أصحاء طبياً" حتى لو كان أيضهم سليماً. وهم أكثر
عرضة لخطر الوفاة، بالإضافة إلى الحالات غير الأيضية الأخرى مثل
الاكتئاب وألم الظهر وانقطاع النفس أثناء النوم.
أظهرت نتائج دراسة علمية أن الأفراد المصابين بالسمنة، حتى مع غياب
عوامل الخطر الأيضية، يواجهون احتمالية كبيرة لتطوير خلل في عمليات
التمثيل الغذائي في غضون عقد من الزمن. وهذا يعني أنهم لا يزالون معرضين
لخطر المشكلات الصحية المرتبطة بالسمنة.
غياب أعراض الأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة لا يعني أنك في مأمن. خذ
خطوة استباقية واستشر طبيبك لتقييم صحة عمليات الأيض في جسمك.
وباتباع نمط حياة أكثر صحةً، يمكن لهذه المجموعة المعرضة للخطر منع
المضاعفات الطبية وتجنب السمنة.
تاريخ مؤشر كتلة الجسم
ابتكر عالم الرياضيات البلجيكي لامبرت أدولف جاك كوتلي فكرة مؤشر كتلة
الجسم في منتصف القرن التاسع عشر.
وعلى الرغم من أن كوتلي لم يكن طبيباً، إلا أنه قدّم مفهوم المعدلات
الاجتماعية. ولاحظ العلاقة بين الوزن والطول في ما كان يُعرف أولاً باسم
"مؤشر كوتلي".
وفي وقت لاحق، قام كيز وآخرون بتعميم القياس، ووصفوه بأنه
مؤشر كتلة الجسم واستخدموه كتصنيفٍ في الدراسات القائمة على المجتمعات.
وقد تم اعتماد مؤشر كتلة الجسم في الممارسات الطبية الحديثة، خاصةً في
المجتمعات ذات معدلات السمنة المرتفعة.
قيود مؤشر كتلة الجسم
مؤشر كتلة الجسم هو قياس بسيط وموضوعي يمكن إجراؤه بسهولة بواسطة الطبيب
أو أي شخص ينتابه القلق بشأن صحته.
ومع ذلك، وبغض النظر عن القيود التي نوقشت سابقاً، ينبغي أيضاً
الانتباه إلى أن قياسات مؤشر كتلة الجسم لا تأخذ في الحسبان ما يلي:
عوامل الخطر الوراثية المتعلقة بالأمراض المرتبطة بالسمنة مثل
متلازمة الأيض.
العوامل البيئية وعوامل نمط الحياة بخلاف
السمنة التي يمكن أن تساهم في خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
توزيع دهون الجسم الفردية.
من المهم أن تتذكر أن السمنة ليست مؤشراً حاسماً على اعتلال الصحة، كما
أن الوزن "الطبيعي" لا يعني أنك تتمتع بصحة جيدة.
لا تُحدَّد حالتك الصحية من خلال مؤشر كتلة الجسم، لكن معرفته وفهمه
بشكل جيد يمكن أن يكون أداة قوية لتحمل المسؤولية عن صحتك.
استشر الطبيب لمناقشة وزنك وحالتك الصحية وتقييم الإجراءات التي قد
يلزم اتخاذها.
خاتمة
هناك علاقة حيوية بين كمية دهون الجسم وتأثيرها على صحتنا. فقد أثبتت
الدراسات مخاطر صحية في طرفي مؤشر كتلة الجسم.
هناك عوامل مختلفة مستقلة عن الوزن يمكن أن تعرّضك لخطر الإصابة
بأمراض مزمنة (مثل العوامل العرقية والوراثية). من الضروري إدراك هذه
العوامل وكيف يمكن أن تساهم في زيادة المخاطر إذا كنت تعاني من السمنة.
ترتبط مستويات مؤشر كتلة الجسم التي تزيد على أو تساوي 30 بزيادة معدل
الوفيات وخطر المضاعفات الصحية. ويمكن لفحوصات السمنة أن تأخذ حدود
مؤشر كتلة الجسم هذه بعين الاعتبار.
هناك أشخاص "أصحاء من الناحية الأيضية" يتعرضون لمشكلات
صحية محدودة عند مؤشر كتلة الجسم الأعلى. ومع ذلك، يمكن للسمنة أن تزيد
من المخاطر الصحية الأخرى لدى هؤلاء الأفراد مقارنةً بأولئك الذين ينخفض
لديهم مؤشر كتلة الجسم.
يُنصح بإجراء فحص للكشف عن متلازمة الأيض لغالبية الأشخاص المصابين بالسمنة.
يمكن أن يساعدك فهم مؤشر كتلة الجسم على معرفة نطاق الوزن الصحي
وتحديد أفضل طريقة للوصول إليه أو الحفاظ عليه بالتعاون مع فريق الرعاية
الصحية المتابع لحالتك. وبالنسبة لمعظم المجتمعات، يؤدي ارتفاع مؤشر كتلة
الجسم عن 25 إلى زيادة عوامل الخطر الصحية.
يجب استخدام مؤشر كتلة الجسم كدليل إرشادي وخطوة أولى لفهم الوزن
والطول. ينصح أخصائيو الرعاية الصحية بالالتزام بنظام غذائي صحي ونمط
حياة صحي - بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم الحالي.
بالنسبة لمؤشر كتلة الجسم الذي يبلغ أو يزيد على 25، قد يلزم اتخاذ
إجراءات أخرى بالإضافة إلى الالتزام بالنظام الغذائي وممارسة التمارين
الرياضية. وتُعد استشارة الطبيب أفضل طريقة لتحديد الحلول المناسبة لك.
اطلب المشورة الطبية إذا كانت لديك أي مخاوف بشأن وزنك.
Yumuk, V et al, “European Guidelines for Obesity
Management in Adults” Obes Facts. 2015 Dec; 8(6): 402–424.
Published online 2015 Dec 5. doi: 10.1159/000442721
Garvey,
W T et al, “American Association of Clinical Endocrinologists
and American College of Endocrinology comprehensive clinical
practice guidelines for medical care of patients with
obesity.” Endocrine Practice 2016;22:1–203.
DOI:https://doi.org/10.4158/EP161365.GL
Guh, D P et
al, “The incidence of co-morbidities related to obesity and
overweight: A systematic review and meta-analysis,” BMC Public
Health, vol. 9, no. 1, p. 88, 2009, doi:
10.1186/1471-2458-9-88.
Prospective Studies Collaboration,
“Body-mass index and cause-specific mortality in 900000 adults:
collaborative analyses of 57 prospective studies,” Lancet,
vol. 373, no. 9669, pp. 1083–1096, Mar. 2009, doi:
10.1016/S0140-6736(09)60318-4.
Hussain, A et al, “Type 2 Diabetes and obesity: A
review” Journal of Diabetology, June 2010; 2:1
Katzmarzyk, P T et al, “Body mass index and risk of
cardiovascular disease, cancer and all-cause mortality” Can. J.
Public Health, vol. 103, no. 2, pp. 147–151, 2012, doi:
10.1007/BF03404221.
Kurth, T et al, “Prospective Study
of Body Mass Index and Risk of Stroke in Apparently Healthy
Women,” Circulation, vol. 111, no. 15, pp. 1992–1998, Apr.
2005, doi: 10.1161/01.CIR.0000161822.83163.B6.
Landi,
F et al, “Body Mass Index is Strongly Associated with
Hypertension: Results from the Longevity Check-Up 7+
Study” Nutrients. 2018 Dec; 10(12): 1976. Published online
2018 Dec 13. doi: 10.3390/nu10121976
Dağ, Z Ö et
al, “Impact of obesity on infertility in women,” J. Turkish
Ger. Gynecol. Assoc., vol. 16, no. 2, pp. 111–117, Jun. 2015,
doi: 10.5152/jtgga.2015.15232.
Moussa, O M et
al, “Effect of body mass index on depression in a UK cohort of
363037 obese patients: A longitudinal analysis of
transition,” Clin. Obes., vol. 9, no. 3, p. e12305, Jun.
2019, doi: https://doi.org/10.1111/cob.12305.
Zhao, G et
al, “Depression and anxiety among US adults: associations with
body mass index,” Int. J. Obes., vol. 33, no. 2, pp. 257–266,
2009, doi: 10.1038/ijo.2008.268.
Lamon-Fava, S et
al, “Impact of Body Mass Index on Coronary Heart Disease Risk
Factors in Men and Women,” Arterioscler. Thromb. Vasc. Biol.,
vol. 16, no. 12, pp. 1509–1515, Dec. 1996, doi:
10.1161/01.ATV.16.12.1509.
Van Hemelrijck, M et
al, “Longitudinal study of body mass index, dyslipidemia,
hyperglycemia, and hypertension in 60,000 men and women in Sweden
and Austria” Published: June 13,
2018https://doi.org/10.1371/journal.pone.0197830
Loomis, A
K et al, “Body Mass Index and Risk of Nonalcoholic Fatty
Liver Disease: Two Electronic Health Record Prospective
Studies,” J. Clin. Endocrinol. Metab., vol. 101, no. 3, pp.
945–952, Mar. 2016, doi: 10.1210/jc.2015-3444.
Zafar,
S et al, “Correlation of gastroesophageal reflux disease
symptoms with body mass index,” Saudi J. Gastroenterol., vol.
14, no. 2, pp. 53–57, Apr. 2008, doi: 10.4103/1319-3767.39618.
Han, T S et al, “A clinical perspective of obesity,
metabolic syndrome and cardiovascular disease,” JRSM Cardiovasc.
Dis., vol. 5, pp. 2048004016633371–2048004016633371, Feb. 2016,
doi: 10.1177/2048004016633371.
Subak, L L et
al, “Obesity and Urinary Incontinence: Epidemiology and Clinical
Research Update” J Urol. 2009 Dec; 182(6 Suppl): S2–S7 doi:
10.1016/j.juro.2009.08.071
Romero-Corral, A et
al, “Interactions Between Obesity and Obstructive Sleep Apnea -
Implications for Treatment” Chest. 2010 Mar; 137(3): 711–719.
doi: 10.1378/chest.09-0360
Herrington, W G et
al, “Body-mass index and risk of advanced chronic kidney
disease: Prospective analyses from a primary care cohort of 1.4
million adults in England,” PLoS One, vol. 12, no. 3, p.
e0173515, Mar. 2017, [Online]. Available:
https://doi.org/10.1371/journal.pone.0173515.
Bhaskaran,
K et al, “Body-mass index and risk of 22 specific cancers:
a population-based cohort study of 5.24 million UK
adults,” Lancet, vol. 384, no. 9945, pp. 755–765, Aug. 2014,
doi: 10.1016/S0140-6736(14)60892-8.
Zheng, H et
al, “Body mass index and risk of knee osteoarthritis: Systematic
review and meta-analysis of prospective studies,” BMJ Open,
vol. 5, no. 12, 2015, doi: 10.1136/bmjopen-2014-007568.
Su,
Y P et al, “Strong association between metabolically-abnormal
obesity and gallstone disease in adults under 50 years” BMC
Gastroenterol 19, 117 (2019).
https://doi.org/10.1186/s12876-019-1032-y
Yang, G et
al, “The effects of obesity on venous thromboembolism: A
review” Open J Prev Med. 2012 Nov; 2(4): 499–509. doi:
10.4236/ojpm.2012.24069
Bai, L et al, “Incident gout
and weight change patterns: a retrospective cohort study of US
adults” Arthritis Res Ther. 2021; 23: 69. Published online
2021 Mar 2. doi: 10.1186/s13075-021-02461-7
Klatsky, A
L et al, “Body Mass Index and Mortality in a Very Large
Cohort: Is It Really Healthier to Be Overweight?,” Perm. J.,
vol. 21, pp. 16–142, 2017, doi: 10.7812/TPP/16-142.
Heymsfield, S B et al, “Why are there race/ethnic
differences in adult body mass index-adiposity relationships? A
quantitative critical review,” Obes. Rev., vol. 17, no. 3,
pp. 262–275, Mar. 2016, doi: 10.1111/obr.12358.
Cossrow, N et al, “Race/Ethnic Issues in Obesity and
Obesity-Related Comorbidities,” J. Clin. Endocrinol. Metab.,
vol. 89, no. 6, pp. 2590–2594, Jun. 2004, doi:
10.1210/jc.2004-0339.
Deurenberg-Yap, M et al, “The paradox of low body mass
index and high body fat percentage among Chinese, Malays and Indians
in Singapore.” Int J Obes Relat Metab Disord. 2000
Aug;24(8):1011-7. doi: 10.1038/sj.ijo.0801353. PMID: 10951540.
Valentino, G et al, “Body fat and its relationship with
clustering of cardiovascular risk factors” Nutr Hosp.
2015;31(5):2253-2260 ISSN 0212-1611 • CODEN NUHOEQ S.V.R. 318
Lear, S A et al, “Ethnic Variation in Fat and Lean Body
Mass and the Association with INS Resistance” The Journal of
Clinical Endocrinology & Metabolism, Volume 94, Issue 12,
1 December 2009, Pages 4696–4702, https://doi.org/10.1210/jc.2009-1030
Tillin, T et al, “The relationship between metabolic risk
factors and incident cardiovascular disease in Europeans, South
Asians, and African Caribbeans: SABRE (Southall and Brent Revisited)
-- a prospective population-based study,” J. Am. Coll.
Cardiol., vol. 61, no. 17, pp. 1777–1786, Apr. 2013, doi:
10.1016/j.jacc.2012.12.046.
Tanne, D et al, “Body Fat
Distribution and Long-Term Risk of Stroke
Mortality” Stroke. Originally published 31 Mar 2005
https://doi.org/10.1161/01.STR.0000162584.39366.1c
Chen,
Y et al, “Association between body mass index and
cardiovascular disease mortality in east Asians and south Asians:
pooled analysis of prospective data from the Asia Cohort
Consortium,” BMJ Br. Med. J., vol. 347, p. f5446, Oct.
2013, doi: 10.1136/bmj.f5446.
Wen, C P et al, “Are
Asians at greater mortality risks for being overweight than
Caucasians? Redefining obesity for Asians” Public Health
Nutrition, 12(4), 497-506. doi:10.1017/S1368980008002802
J. S. for the S. of O. The Examination Committee of Criteria for
`Obesity Disease’ in Japan, “New Criteria for `Obesity Disease’ in
Japan,” Circ. J., vol. 66, no. 11, pp. 987–992, 2002, doi:
10.1253/circj.66.987.
Zheng, W et al, “Association
between Body-Mass Index and Risk of Death in More Than 1 Million
Asians,” N. Engl. J. Med., vol. 364, no. 8, pp. 719–729,
Feb. 2011, doi: 10.1056/NEJMoa1010679.
Aekplakorn, W et
al, “Obesity indices and cardiovascular risk factors in Thai
adults.” Int J Obes 30, 1782–1790 (2006).
https://doi.org/10.1038/sj.ijo.0803346
Choi, S E et
al, “Do Risk Factors Explain the Increased Prevalence of Type 2
Diabetes Among California Asian Adults?” J Immigr Minor
Health. 2011; 13(5): 803–808. Published online 2010 Oct 9. doi:
10.1007/s10903-010-9397-6
Swinburn, B et al, “Body
size and composition in Polynesians” Int J Obes 23, 1178–1183
(1999). https://doi.org/10.1038/sj.ijo.0801053
Young, D
R et al, “Associations of overweight/obesity and
socioeconomic status with hypertension prevalence across racial and
ethnic groups,” J. Clin. Hypertens., vol. 20, no. 3, pp.
532–540, Mar. 2018, doi: https://doi.org/10.1111/jch.13217.
Maskarinec, G et al, “Diabetes Prevalence and Body Mass
Index Differ by Ethnicity: The Multiethnic Cohort” Ethn Dis.
2009; 19(1): 49–55. PMCID: PMC2702477
Aleman-Mateo, H et
al, “Elderly Mexicans have less muscle and greater total and
truncel fat compared to African-Americans and Caucasians with the
same BMI” J Nutr Health Aging. 2009 Dec; 13(10): 919. doi:
10.1007/s12603-009-0252-1
Cossrow, N et
al, “Race/Ethnic Issues in Obesity and Obesity-Related
Comorbidities” The Journal of Clinical Endocrinology &
Metabolism, Volume 89, Issue 6, 1 June 2004, Pages 2590–2594,
https://doi.org/10.1210/jc.2004-0339
Berber, A et
al, “Anthropometric indexes in the prediction of type 2 diabetes
mellitus, hypertension and dyslipidaemia in a Mexican
population,” Int. J. Obes., vol. 25, no. 12, pp. 1794–1799,
2001, doi: 10.1038/sj.ijo.0801827.
Chirinos, D A et
al, “Defining Abdominal Obesity as a Risk Factor for Coronary
Heart Disease in the U.S.: Results From the Hispanic Community
Health Study/Study of Latinos (HCHS/SOL)” Diabetes Care Aug
2020, 43 (8) 1774-1780; DOI: 10.2337/dc19-1855
Elo, I
T et al, “The Contribution of Weight Status to Black-White
Differences in Mortality” Biodemography Soc Biol. 2017;
63(3): 206–220. doi: 10.1080/19485565.2017.1300519
Alammar, M et al, “Diagnostic Accuracy of Body Mass Index
(BMI) When Diagnosing Obesity in a Saudi Adult Population in a
Primary Care Setting, Cross Sectional, Retrospective
Study” Diabetes Metab Syndr Obes. 2020; 13: 2515–2520.
Published online 2020 Jul 14. doi: 10.2147/DMSO.S263063
Bennet, L et al, “BMI and waist circumference cut-offs
for corresponding levels of INS sensitivity in a Middle Eastern
immigrant versus a native Swedish population – the MEDIM population
based study” BMC Public Health. 2016; 16: 1242. Published
online 2016 Dec 9. doi: 10.1186/s12889-016-3892-1
Al-Raddadi, R et al, “The prevalence of obesity and
overweight, associated demographic and lifestyle factors, and health
status in the adult population of Jeddah, Saudi Arabia,” Ther.
Adv. Chronic Dis., vol. 10, p. 2040622319878997, Jan. 2019,
doi: 10.1177/2040622319878997.
Abell, J E et
al, “Differences in Cardiovascular Disease Mortality Associated
With Body Mass Between Black and White Persons,” Am. J. Public
Health, vol. 98, no. 1, pp. 63–66, Jan. 2008, doi:
10.2105/AJPH.2006.093781.
Batsis, J A et
al, “Diagnostic Accuracy of Body Mass Index to Identify Obesity
in Older Adults: NHANES 1999–2004” Int J Obes (Lond). 2016
May; 40(5): 761–767. Published online 2015 Dec 1. doi:
10.1038/ijo.2015.243
Sperrin, M et al, “Body mass index relates weight to
height differently in women and older adults: serial cross-sectional
surveys in England (1992-2011)” J. Public Health (Oxf)., vol.
38, no. 3, pp. 607–613, Sep. 2016, doi: 10.1093/pubmed/fdv067.
Weir CB, et al, “BMI Classification Percentile And Cut
Off Points.” In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL):
StatPearls Publishing; 2021 Jan
Nuttall, F Q. “Body Mass Index: Obesity, BMI, and Health: A
Critical Review” Nutr Today. 2015 May; 50(3): 117–128.
Published online 2015 Apr 7. doi: 10.1097/NT.0000000000000092
Karastergiou, K et al, “Sex differences in human adipose
tissues – the biology of pear shape,” Biol. Sex Differ., vol.
3, no. 1, p. 13, 2012, doi: 10.1186/2042-6410-3-13.
Nauli,
A M et al, “Why Do Men Accumulate Abdominal Visceral
Fat?” Front. Physiol., vol. 10, p. 1486, Dec. 2019, doi:
10.3389/fphys.2019.01486.
Thorpe Jr., R J et
al, “Aging, Obesity, and Mortality: Misplaced Concern About
Obese Older People?” Res Aging. 2004 Jan 1; 26(1): 108–129.
doi: 10.1177/0164027503258738
Yanovski, J A “Pediatric
obesity. An introduction” Appetite. 2015 Oct 1; 93: 3–12.
Published online 2015 Mar 30. doi: 10.1016/j.appet.2015.03.028
Chung, S “Growth and Puberty in Obese Children and Implications
of Body Composition” J Obes Metab Syndr. 2017 Dec; 26(4):
243–250. Published online 2017 Dec 30. doi:
10.7570/jomes.2017.26.4.243
St-Onge, M P et al, “Body
composition changes with aging: The cause or the result of
alterations in metabolic rate and macronutrient
oxidation?” Nutrition. 2010 Feb; 26(2): 152–155. Published
online 2009 Dec 8. doi: 10.1016/j.nut.2009.07.004
Studenski, S A et al, “The FNIH sarcopenia project:
rationale, study description, conference recommendations, and final
estimates,” J. Gerontol. A. Biol. Sci. Med. Sci., vol. 69,
no. 5, pp. 547–558, May 2014, doi: 10.1093/gerona/glu010.
McKee, A et al, “Obesity in the Elderly” In: Endotext
[Internet]. South Dartmouth (MA): MDText.com, Inc.; 2000.
Van Der Valk, E S et al, “A comprehensive diagnostic
approach to detect underlying causes of obesity in
adults” Obesity Reviews First published: 01 March 2019 https://doi.org/10.1111/obr.12836
Hetherington-Rauth, M et al, “Comparison of direct
measures of adiposity with indirect measures for assessing
cardiometabolic risk factors in preadolescent girls” Nutr
J. 2017; 16: 15. Published online 2017 Feb 23. doi:
10.1186/s12937-017-0236-7
Janssen, I et al, “Waist
circumference and not body mass index explains obesity-related
health risk” The American Journal of Clinical Nutrition,
Volume 79, Issue 3, March 2004, Pages 379–384,
https://doi.org/10.1093/ajcn/79.3.379
Robert Ross et
al, “Waist circumference as a vital sign in clinical practice: a
Consensus Statement from the IAS and ICCR Working Group on Visceral
Obesity” Nat Rev Endocrinol. 2020; 16(3): 177–189.
Published online 2020 Feb 4. doi: 10.1038/s41574-019-0310-7
Yanai, H et al, “The underlying mechanisms for
development of hypertension in the metabolic syndrome” Nutr
J. 2008; 7: 10. Published online 2008 Apr 17. doi:
10.1186/1475-2891-7-10
Arenillas, J F et al, “The Metabolic Syndrome and Stroke
- Potential Treatment Approaches” Stroke Originally published
31 May 2007 https://doi.org/10.1161/STROKEAHA.106.480004
Lin, H et al, “The prevalence, metabolic risk and effects
of lifestyle intervention for metabolically healthy obesity: a
systematic review and meta-analysis: A PRISMA-compliant
article” Medicine (Baltimore). 2017 Nov; 96(47): e8838.
Published online 2017 Nov 27. doi: 10.1097/MD.0000000000008838
Hinnouho, G M et al, “Metabolically healthy obesity and
risk of mortality: does the definition of metabolic health
matter?,” Diabetes Care, vol. 36, no. 8, pp. 2294–2300,
Aug. 2013, doi: 10.2337/dc12-1654.
Eknoyan, G. “Adolphe
Quetelet (1796–1874) — the average man and indices of
obesity” Nephrology Dialysis Transplantation, Volume 23,
Issue 1, January 2008, Pages 47–51, https://doi.org/10.1093/ndt/gfm517
Abou Ziki, M D et al, “Metabolic Syndrome: Genetic
Insights into Disease Pathogenesis” Curr Opin Lipidol. 2016
Apr; 27(2): 162–171. doi: 10.1097/MOL.0000000000000276
Kolb, H et al, “Environmental/lifestyle factors in the
pathogenesis and prevention of type 2 diabetes.” BMC Med 15,
131 (2017). https://doi.org/10.1186/s12916-017-0901-x
Jensen, M D “Role of Body Fat Distribution and the Metabolic
Complications of Obesity” J Clin Endocrinol Metab. 2008 Nov;
93(11 Suppl 1): S57–S63. doi: 10.1210/jc.2008-1585
Wildman,
R P et al, “The Obese Without Cardiometabolic Risk Factor
Clustering and the Normal Weight With Cardiometabolic Risk Factor
Clustering: Prevalence and Correlates of 2 Phenotypes Among the US
Population (NHANES 1999-2004),” Arch. Intern. Med., vol. 168,
no. 15, pp. 1617–1624, Aug. 2008, doi:
10.1001/archinte.168.15.1617.
Bhaskaran, K et
al, “Association of BMI with overall and cause-specific
mortality: a population-based cohort study of 3.6 million adults in
the UK” Lancet Diabetes Endocrinol. 2018 Dec; 6(12): 944–953.
doi: 10.1016/S2213-8587(18)30288-2
دليلك لاختيار أسلوب التحكم في الوزن المناسب لك - جدول مقارنة
يختلف كل شخص عن الآخر في رحلة التحكم في الوزن، فما يناسب شخصاً قد لا
يناسب آخر، ما يجعل اختيار الأسلوب الأمثل تحدياً حقيقياً. نقدم لك هذا
المقال المتكامل لمساعدتك في فهم الأساليب الشائعة في التحكم في الوزن
ومقارنتها، لتتمكن من إجراء نقاش مثمر مع طبيبك حول خياراتك بكل ثقة.
هل الصيام المتقطع هو الحل المناسب لي؟ إجابات شاملة تنتظرك
شهد العالم في الآونة الأخيرة اهتماماً متزايداً بالصيام المتقطع كأسلوب
واعد لإنقاص الوزن. فما هي حقيقة هذا النظام الغذائي؟ وهل سيكون خياراً
مثالياً لك؟ سنقدم لك في هذا الدليل إجابات وافية لكل ما يدور في ذهنك،
لتكون على دراية كاملة عند مناقشة خيارات التحكم في وزنك.